خبر مواجهات عالقة في الأذهان بين برشلونة وريال مدريد

الساعة 03:14 م|05 أكتوبر 2012

وكالات

تعود وكالة "فرانس برس" بالزمن من أجل عرض أفضل ست مواجهات عالقة في الأذهان بين عملاقي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد وذلك عشية الموقعة المرتقبة بينهما بعد غد الأحد في المرحلة السابعة من الدوري المحلي.

ريال مدريد - برشلونة 11-1 (13 يونيو/حزيران 1943)

عززت هذه المواجهة بين الفريقين في نصف نهائي كأس إسبانيا الاعتقاد عند جماهير برشلونة بأن نظام الدكتاتور فرانكو كان معاديا لفريقهم ومتبنيا لريال مدريد كفريقه المفضل. سافر برشلونة الذي كان حامل اللقب حينها، إلى العاصمة الإسبانية بعد أن حسم لقاء ذهاب نصف نهائي المسابقة 3-صفر على ملعبه السابق "ليس كورتس" لكن الاتحاد الاسباني فرض غرامة كبيرة على النادي الكاتالوني بسبب تصرفات جماهيره في تلك المباراة، ما حضر الأجواء لمباراة مشحونة في الإياب.

وقيل انه وقبيل انطلاق مباراة الإياب دخل مدير الأمن القومي إلى غرفة ملابس برشلونة وهو يحمل في يده مسدسا محذرا الفريق من عواقب تجديد الفوز على ريال مدريد وإزعاج الجمهور المحلي، وكانت النتيجة تلقي برشلونة هزيمة قاسية له على يد غريمه الذي تأهل إلى النهائي حيث خسر أمام اتلتيك بلباو صفر-1.

برشلونة - ريال مدريد 2-1 (23 نوفمبر/تشرين الثاني 1960)

أصبح برشلونة أول فريق يطيح بريال مدريد من كأس الأندية الأوروبية البطلة عندما تغلب على بطل المسابقة خمس مرات حينها 4-3 بمجموع مباراتي الدور الأول من موسم 1960-1961. انتهت المباراة الأولى على ملعب "سانتياغو برنابيو" بالتعادل 2-2 في مباراة تقدم خلالها ريال مرتين لكن لويس سواريز أدرك التعادل لبرشلونة مرتين. ونجح النادي الكاتالوني في حسم لقاء الإياب 2-1 في "كامب نو" بفضل هدف متأخر من رأسية للبرازيلي ايرافيستو، واعترض ريال كثيرا على نتيجة المباراة بعدما الغى له الحكم الانكليزي ريغ ليف ثلاثة أهداف.

وبلغ برشلونة النهائي حينها على حساب غريمه المحلي لكنه فشل في الفوز باللقب بعد خسارته أمام بنفيكا البرتغالي في مباراة كانت الأخيرة لايرافيستو مع النادي الكاتالوني قبل انتقاله إلى ريال مدريد في الموسم التالي.

برشلونة - ريال مدريد صفر-2 (23 ابريل/نيسان 2002)

فشل ريال مدريد في الفوز على ملعب غريمه حوالي عقد من الزمن قبل ان يتمكن من الفوز عليه في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2002. وافتتح الفرنسي زين الدين زيدان التسجيل لفريق المدرب فيسنتي دل بوسكي في أوائل الشوط الثاني بكرة "ساقطة" رائعة قبل ان يضيف الانكليزي البديل ستيف ماكمانمان الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع.

وحافظ ريال على هذه الأفضلية التي حققها في "كامب نو" من خلال التعادل إيابا في "سانتياغو برنابيو" 1-1 ما سمح له بالتأهل الى النهائي في غلاسكو الانكليزية حيث تغلب على باير ليفركوزن الالماني 2-1 ليتوج باللقب للمرة التاسعة والاخيرة.

ريال مدريد - برشلونة 2-6 (2 مايو/أيار 2009)

بقي الفوز الكاسح الذي حققه برشلونة بقيادة الهولندي الطائر يوهان كرويف على غريمه 5-صفر في مدريد عالقا في الاذهان منذ شباط/فبراير 1974 وحتى ايار/مايو 2009 عندما تمكن النادي الكاتالوني من اذلال غريمه الملكي في عقر داره 6-2 في اول موسم تدريبي لجوسيب غوارديولا مع الفريق الاول للنادي الكاتالوني، ما سمح للاخير في ان يشق طريقه نحو الفوز بلقب "لا ليغا".

والمفارقة ان ريال مدريد كان البادئ بالتسجيل لفريق المدرب خواندي راموس لكن الفرنسي تييري هنري ادرك التعادل قبل ان يسجل كارليس بويول هدف التقدم للنادي الكاتالوني واضاف الارجنتيني ليونيل ميسي هدفا ثالثا قبل انتهاء الشوط الاول.

وفي بداية الثاني عاد ريال الى اجواء اللقاء بتسجيله هدف تقليص الفارق عبر سيرخيو راموس، قبل ان ينجح كل من هنري وميسي في تسجيل هدفه الثاني في اللقاء الذي اختتمه جيرار بيكيه بهدف سادس لرجال غوارديولا.

وتوج حينها برشلونة باللقب بفارق تسع نقاط عن غريمه ما دفع برئيس الاخير فيورنتينو بيريز الى التعهد باجراء تعاقدات قياسية جديدة بعد وصوله الى سدة الرئاسة مجددا في صيف ذلك العام، ووفى بوعده من خلال التعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كاكا والفرنسي كريم بنزيمة.

برشلونة - ريال مدريد 5-صفر (29 نوفمبر/تشرين الثاني 2010

لم تكن المرة الاولى التي يلحق بها برشلونة هزيمة مذلة بغريمه الملكي بالفوز عليه 5-صفر، لكن وجود المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على مقاعد احتياط الاخير منح هذا الانتصار نكهة خاصة خصوصا انه تذوق هزيمة نكراء في اول "كلاسيكو" له.

ودخل ريال حينها الى المباراة وهو متقدم على برشلونة بفارق نقطة في الترتيب العام ودون ان يتذوق طعم الهزيمة، لكن النادي الكاتالوني "مزقه" بخماسية نظيفة تناوب على تسجيلها دافيد فيا (هدفان) وتشافي هرنانيز وبدرو وجيفرن في لقاء شهد طرد سيرخيو راموس من الفريق الضيف.

وانتزع برشلونة بهذا الفوز الاقسى في تاريخ مشوار مورينيو التدريبي، الصدارة من غريمه ولم يتنازل عنها حتى ختام الموسم.

ريال مدريد - برشلونة 1-صفر بعد التمديد (20 ابريل/نيسان 2011)

أثبت الفوز الذي حققه ريال مدريد على برشلونة في نهائي كأس إسبانيا الموسم قبل الماضي أن بإمكان فريق مورينيو التفوق على النادي الكاتالوني رغم فشله في المحاولات الخمس السابقة. ويعود الفضل بهذا الفوز الى رونالدو الذي منح فريقه اللقب بكرة رأسية سجلها قبيل انتهاء الوقت الاضافي من المباراة التي احتضنها ملعب "ميستايا" في فالنسيا.

كما سمح هذا الفوز لريال مدريد برفع الكأس للمرة الاولى منذ 1993، لكن النادي الملكي فشل في تكرار هذا الانتصار في المباريات الاربع التالية التي جمعته مع غريمه في مسابقة دوري ابطال اوروبا وكأس السوبر الاسبانية.