ضمن ما يسمى بقانون لجنة شاليط

خبر ثمانية أسرى محررون يواجهون إعادة أحكامهم السابقة

الساعة 11:26 ص|03 أكتوبر 2012

رام الله

 

ناشد أهالي ثمانية أسرى محررين ضمن صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الجانب المصري بضرورة التدخل العاجل للإفراج عن أبنائهم الذين أعادت قوات الاحتلال اعتقالهم و على رأسهم سامر العيساوي و أيمن شراونة المضربان عن الطعام.

و في مؤتمر صحافي لهم في رام الله، طالب الأهالي بنشر بنود الصفقة التي حرر أبنائهم بموجبها و توضيحها لهم، لمعرفة الأسباب القانونية التي تستخدمها سلطات الاحتلال لإعادة اعتقالهم من جديد.

و قال والد الأسير يوسف احمد شتيوي من مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية أنه ابنه معتقلا إداريا بلا تهمة و لا قضية و لا تحقيق في سجن مجدو منذ أكثر من ثمانية أشهر، بحجة مخالفة لبنود الإفراج عنه الغير معروفة لهم.

و أشار والد الأسير يوسف أن كل محاولات محامي العائلة للإفراج عنه باءت بالفشل و خاصة، حيث أبلغتهم نيابة الاحتلال باحتجازه على خلفية وجود ملف سري بحقه.

من جهتها قالت شقيقة الأسير سامر العيساوي أن شقيقها هو المحرر المقدسي الوحيد الذي أعيد اعتقاله مرة أخرى بعد الإفراج عنه، حيث أعيد اعتقاله في تموز الفائت و خضع لتحقيق قاسي لأكثر من شهر قبل أن يحول إلى الاحتجاز بدون أيه تهمة بحقه.

هذا الحال جعل العيساوي يعلن إضرابه عن الطعام و الذي وصل حتى الآن إلى 64 يوما، و بات يعاني وضعا صحيا صعبا للغاية.

من جهته قال وزير الأسرى و شؤون المحررين برام الله عيسى قراقع أن ثمانية أسرى من محرري الصفقة تم اعتقالهم و تهدد سلطات الاحتلال بإعادة أحكامهم السابقة لهم.

وأشار قراقع إلى قلق كبير من هذه السياسية و خاصة أن جميع الأسرى لم يقدم بحقهم إيه تهمة ولا يتعدى الأمر محاولة ابتزازهم و الانتقام منهم.

وقال قراقع أن هذا المنهج يعني أن جميع الأسرى الذين حرروا معرضون لإعادة اعتقالهم من جديد لأي سبب واهي و بدون وجود أيه أسباب قانونية و لا أخلاقية لذلك.

وأضاف قراقع أن إعادة الاعتقال تأتي ضمن قانون مشابه للقانون الإداري يسمى بقانون لجنة شاليط، حيث تقوم هذه اللجنة بدراسة حاله الأسير و تقرر اعتقاله بحجة وجود ملف سري بحقه.