خبر إستخدمته السلطة وحماس..د. صبري يحذر من استخدام لفظ الانتفاضة الثالثة

الساعة 10:55 ص|02 أكتوبر 2012

القدس المحتلة

طالب الشيخ " عكرمة صبري " رئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين العالم العربي والاسلامى وجميع الشعب الفلسطيني بحماية المسجد الأقصى والمدينة المقدسة من دنس الكيان الصهيوني.

وحمل"صبري" في تصريح خاص لـ" وكالة فلسطين اليوم" ما يسمى بحكومة الاحتلال والعالم العربي بأسره المسؤولية الكاملة من استمرار الكيان الصهيوني محاولاته في تدنيس القدس والمسجد الأقصى .

وأكد أن مجموعة المستوطنين الذين حاولوا اقتحام باحات المسجد الأقصى صباح اليوم دخلوا من باب وهربوا من الباب الآخر بفعل تصدى المرابطين والمرابطات داخل الحرم القدسي بعنف ، بالتالي خرجوا تحت حماية شرطة الاحتلال خشية من تعرضهم للضرب نتيجة المقاومة داخل الحرم.

وحذر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين  المسؤولين الفلسطينيين من استمرار استخدام لفظ انتفاضة ثالثة ، ليس خوفا من اندلاعها بل خشية من ان يكون الشعب الفلسطيني طعما للعالم العربي و الاسلامى في ظل صمته المستمر.

ووجه " صبري" رسالة مهمة للعرب والمسلمين مفادها أن القدس والمسجد الأقصى ليس للشعب الفلسطيني إنما هو للعالم العربي الاسلامى بأكمله ، وهذا يستوجب عليهم حمايته ونصرته من تصرفات الكيان الصهيوني والمغتصبين.

الجدير ذكره أن اشتباكات وعراك بالأيدي  اندلعت بين المصلين وعناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال التي توفّر الحماية والحراسة للمستوطنين وتشرف على اقتحاماتهم للمسجد الأقصى وتدنيسه بشعائر وطقوس تلمودية.

وقال أحد العاملين في الأقصى لمراسلنا بأن شرطة الاحتلال تستخدم العصي الكهربائية ضد المصلين ومعظمهم من كبار السن بعد طرد المصلين الذين تقل أعمارهم عن آل 45 عاما.

جاءت هذه الاشتباكات بعد أداء المتطرف فيجلن والمستوطنين وبعض الحاخامات طقوسا تلمودية في باحات المسجد الأقصى لمناسبة عيد المظلة أو العُرش اليهودي.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حذرت الاحتلال (الإسرائيلي) من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة رداً على انتهاكات الاحتلال الممنهجة بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وقال الناطق باسم الحركة فوزري برهوم , أن الانتفاضة الفلسطينية ستندلع في وجه الاحتلال، للدفاع عن المقدسات الإسلامية وحمايتها، موضحاً أن (إسرائيل) تحاول عبر خططتها "العنصرية" فرض سيادة يهودية على المسجد الأقصى ومدينة القدس.

وكان عدد من قادة السلطة في السابق قد حذروا من اندلاع انتفاضة ثالثة في ظل تواصل الاعتداءات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى.