خبر اعتصام مفتوح للمفصولين من وظائفهم أمام مجلس الوزراء برام الله

رام الله (خاص)

اعتصم العشرات من الموظفين المفصولين من عملهم في السلطة الوطنية صباح اليوم الثلاثاء أمام مقر رئاسة الوزراء في رام الله احتجاجاً على عدم تطبيق قرار محكمة العدل العليا بعودتهم إلى وظائفهم.

وطالب المعتصمون، من قطاعات الأمن و التعليم و الصحة رئيس الوزراء سلام فياض و أفراد الحكومة بالتدخل لإعادتهم إلى أعمالهم التي فصلوا منها "ظلما" و على أساس انتماءاتهم السياسية.

وكان أحد الموظفين المفصولين حاول العودة إلى عمله إلا أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقاله، على هذه الخلفية.

يقول الأستاذ فرج أبو شكر من مدينة الخليل، وهو أحد المعلمين المفصولين انه في نهاية 2008 تلقى كتاب فصله من المدرسة التي كان يعمل فيها، و تضمن القرار إنهاء عمله نظرا لعدم موافقة الجهات المختصة تنسيبه للوظيفة، بعد عمل دام ثلاث سنوات.

وتابع أبو شكر أن قرار محكمة العدل حتى الآن مجمد و لم ينفذ منه أيه بند، ومن هنا كان اعتصامهم لتحريك هذا الملف و العمل على تطبق القرارات و عودتهم إلى أعمالهم.

ويعتزم عدد من المفصولين إعلان الإضراب المفتوح عن الطعام أمام مقر مجلس الوزراء في حال عدم تطبيق قرار المحكمة العليا و عودتهم إلى أماكن أعمالهم.

و يبلغ عدد الموظفين في الوظيفة العمومية و العسكرية و الذين تم فصلهم على خلفية الانقسام السياسي بين فتح و حماس في العام 2007 و حتى الآن 1300 موظفا، إلى جانب عدد كبير ممن لم يسمح لهم بالتقدم للوظائف العمومية بسبب الرفض الأمني و انتمائهم.