خبر لأول مرة.. الأمعري يصعد بالكرة الفلسطينية لنهائي آسيوي

الساعة 03:02 م|29 سبتمبر 2012

وكالات

حقق فريق شباب الأمعري إنجازاً لافتاً للكرة الفلسطينية بتأهله إلى نهائي بطولة كأس رئيس الاتحاد الآسيوي 2012 في طاجيكستان، بعد فوزه على "كي آر ال" الباكستاني 5-1 أمس الجمعة في العاصمة دوشامبي، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.

وستجمع المباراة النهائية للبطولة شباب الأمعري مع الحائز على المركز الأول في المجموعة الأولى التي يتصدرها الاستقلال الطاجيكي المضيف برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف أمام دوردوي القرغيزي، وسيقام النهائي يوم الأحد 30 سبتمبر/أيلول الجاري على ملعب الجمهورية في العاصمة دوشنبي.

ونجح الأمعري بقيادة مدربه الأردني رائد عساف في قلب تأخره بهدف تقدم به لفريق "كي آر ال" سعد الله في الدقيقة (40) إلى الفوز بخماسية تناوب على تسجيلها عايد جمهور (41 و61 من ضربة جزاء) وسليمان عبيد (54 و56) وجمال العويسات (70).

وتصدر شباب الأمعري مجموعته برصيد 4 نقاط من مباراتين، بفارق الأهداف أمام حامل لقب النسخة السابقة شركة الطاقة التايواني، في حين بقي رصيد كي آر ال" خالياً بلا نقاط.

ودخل الأمعري اللقاء بنية الفوز بفارق ثلاثة أهداف لضمان الحصول على بطاقة التأهل للمباراة النهائية، وسط اندفاع هجومي لأجل الوصول إلى مرمى الفريق الباكستاني.

وعلى عكس مجريات اللعب نجح كي آر ال بمفاجأة الأمعري وافتتح التسجيل في الدقيقة 40، ولم يهنأ بهدف التقدم حيث أدرك الأمعري التعادل بعد دقيقة واحدة فقط.

وفي الشوط الثاني قام رائد عساف مدرب الأمعري بتغيير طريقة لعب فريقه إلى 3-4-3 وتغيير مركزي لاعبيه جمهور وعبيد لينجح في تسجيل أربعة أهداف في غضون ربع ساعة ضمنت للفريق الفلسطيني تأهلاً تاريخياً في البطولة.

وقال عساف في المؤتمر الصحفي بعد المباراة "كنا نتوقع تحقيق الفوز في مباراة اليوم، ونحمد الله على هذا الفوز".

وعزا عساف ضعف النجاعة الهجومية في الشوط الأول إلى تسرع اللاعبين بقوله استعجل اللاعبون على التسجيل، ولم يكن هناك ضرورة لذلك، ولكن في استراحة بين الشوطين طلبت منهم التركيز وقمت بتغيير طريقة اللعب، حيث قمت بتغيير موقع جمهور وعبيد وقد أثمر هذا التغيير لنضع المزيد من الضغط على كي آر ال.

وأشاد عساف بلاعبيه بقوله "أعتقد أنه كان يجب أن نسجل المزيد من الأهداف، الهدف الثاني ساعدنا كثيراً حيث أن الأمور باتت أسهل بعده.. لاعبو فريقي قاموا بعمل جيد، ومستواهم جلب السعادة لكل الشعب الفلسطيني".

وصرح طارق لطفي مدرب كي آر ال "خسرنا المباراة الماضية أمام شركة الطاقة 1-3 وبعد ذلك طلبت من اللاعبين أن يحاولوا اللعب من أجل سمعة الفريق، ولكن لسوء الحظ خرجنا بنتيجة التعادل في الشوط الأول ثم فقد خط الدفاع تنظيمه في الشوط الثاني لتتلقى شباكنا العديد من الأهداف".

وكان شباب الأمعري تعادل في الجولة الأولى مع شركة الطاقة 1-1 يوم الاثنين الماضي، في حين تغلبت شركة الطاقة على كي آر ال 3-1 يوم الأربعاء.

وصرح عايد جمهور قائد فريق الأمعري "نأمل بوضع علامة جديدة للكرة الفلسطينية وفوز يسعد شعبنا".

وأشاد اللاعب صاحب الهدفين في المباراة بجمهور فريقه في مخيم اللاجئين في الأراضي الفلسطينية بقوله "لم ينم أحد في المخيم احتفالاً وتلقيت الكثير من رسائل التهنئة، من ضمنها تهنئة من رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم برام الله جبريل الرجوب".

وحول ما إذا كانت الخسارة ستسبب ضرراً لا يمكن إصلاحه في الكرة الفلسطينية أجاب جمهور "كرة القدم تجري في دمنا، وهي مصدر للفرح، إذا فزنا فستكون هدية لشعبنا وإن لم نفز فهي ليست نهاية العالم، وسنستمر بلعب الكرة لأنفسنا ولجمهورنا".