خبر العمل النسائي يواصل استعداداته للمهرجان والانطلاقة الجهادية

الساعة 02:19 م|29 سبتمبر 2012

غزة

في إطار التحضيرات والاستعدادات التي تنظمها حركة الجهاد الإسلامي بانطلاقتها وذكرى استشهاد القائد المعلم الشقاقي نظمت دائرة العمل النسائي شرق غزة بالتعاون مع الهيئة الخيرية احتفالاً كبيراً عصر الخميس بمسجد أرض الرباط.

وقد حضر المهرجان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ أبو طارق المدلل والشيخ والقيادي أبو حازم النجار ومسئول ملف دائرة العمل النسائي وليد حلس، والشيخ عمر فورة، والشيخ أبو هاشم السعودي بالإضافة إلى حشد من نساء المنطقة.

من جانبه قال القيادي المدلل: "الشقاقي استمد فكره من وحي القرآن الكريم حيث وجد فيه الاهتمام الكبير بفلسطين عندما كان يقرأ سورة الإسراء فمنها بدء الدكتور فتحي الشقاقي ببناء فكرة الحركة التي بدأت بثلة من طلبة جامعة الزقازيق في مصر".

وتابع حديثه قائلاً:" أن البعض في ذلك الوقت كان لا يهتم في قضية فلسطين ومقاومة الاحتلال التي اهتم بها أبناء حركة الجهاد الذين كانوا يقومون بشراء الرصاص من مالهم الشخصي أو السكاكين التي اشتراها الإخوة في معركة الشجاعية الأبطال".

وأوضح المدلل بأنه رغم الاعتقالات التي تعرض لها الدكتور فتحي الشقاقي من قبل قوات الاحتلال وقرار الإبعاد فيما بعد، الذي جعل العدو الصهيوني يعتقد بأنه سيقضي على الحركة ويضعف من عزيمتها، وإلا انه كان على العكس من ذلك  حيث عمل على نشر فكر الدكتور.

وقال المدلل:" إن اليوم أصبحت حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري من كبرى فصائل المقاومة وذات شعبية كبيرة والجميع يلاحظ ذلك واستطلاعات التي يشرف عليها العديد من المراكز أثبت ذلك، فمعركة بشائر الانتصار التي خاضها مقاتلو سرايا القدس وأذلوا اليهود وأوجعوهم بضرباتهم القوية فأجبروا مليون ونصف صهيوني الاختباء بالملاجئ ومواسير الصرف الصحي".

وفي سياق حديثه أضاف:"أن الشقاقي كان كنحلة أينما وجد لا يخرج إلا طيباً، وأن القيادة الصهيونية كانت تقول انه كلما اجتثثنا بذرة كان يزرعها الشقاقي في مكان نبتت بزور في أماكن كثير".

من ناحية أخرى وجهت أم سامر الحلو رسالة أن دائرة العمل النسائي تسعى إلي تطوير والارتقاء بالمرأة وتعزيز دورها واستثمار طاقاتها ومهاراتها الإبداعية لإعداد كادر نسوى ليكون في مقدمة الريادة والرأي و إبراز دور المرأة المسلمة بالمجتمع.

وطالبت الحلو جميع الأخوات بالالتزام بالحضور إلى المهرجان الإسلامي في الرابع من الشهر المقبل، مؤكدة على أن المشاركة في هذا الاحتفال يعتبر واجب وطني وديني حيث أنه لا يقتصر على أبناء الجهاد لإسلامي فحسب بل للجميع الشعب الفلسطيني من الجنوب للشمال.

من جانبه قدم الشيخ عمر فورة كلمة إيمانية قال :"الإيمان بالله هو علاقة روحية بين المخلوق والخالق وهو صحة الروح وبالتالي صحة الجسد، وقوة هائلة من الطاقة، والاستجابة الثانية هي ان استجابة بالنفس وان الإنسان تهون عليه نفسه فدا لهذا الدين العظيم ودفاعاً عن الرسول "محمد" صلى الله وعليه وسلم وخير من استجابة لنفس هم الصحابة الكرام وهذه من ثمرات من يقاتل ويجاهد في سبيل الله.

وتطرق إلى لاستجابة الثالثة هي أن تكون استجابة بالدم أن يقدم الإنسان دمه من أجل دينه وعقيدته ومن اجل إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالي.