خبر حمدان: الأسماء المرشحة لخلافة مشعل بعضها غير معروف إعلامياً

الساعة 09:58 م|28 سبتمبر 2012

وكالات

فجر أسامة حمدان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومسؤول العلاقات الخارجية مفاجأة بقوله إن هناك أسماء عدة مرشحة لقيادة الحركة بعضها غير معروف إعلاميا بشكل كبير، كما أن هناك أسماء تداول إعلاميا على أنها مرشحة على خلاف الواقع، رافضاً الكشف عن أبرز هذه الأسماء حتى لا تؤثر على عملية الانتخابات.

وقال حمدان في تصريح للجزيرة نت، إنه ليس هناك قيود على اختيار رئيس المكتب من داخل فلسطين، مؤكدا أن العبرة بتوافر الشروط في القيادة الجديدة وليس بمكان تواجده.

وعما يشاع عن خلافات في الحركة خاصة بين قيادات الداخل والخارج، قال حمدان إن هناك فارقا بين اجتهادات في الرأي لا تتعلق بالجغرافيا وانقسامات ومشاكل، وأضاف أن الاجتهادات داخل الحركة متاحة لكن حركة حماس تعمل وفق مؤسسات، ولا يمكن لأحد أن يقول إن هناك تطابقا كاملا في الآراء لكن هناك احترام لهذه المؤسسية في العمل.

وكانت أنباء تحدثت عن أن التنافس الرئيسي على خلافة مشعل سيكون بين إسماعيل هنية الذي يرأس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، وموسى أبو مرزوق الذي يتولى منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس.

وقال عضو المكتب السياسي مسؤول العلاقات الخارجية بالحركة أسامة حمدان إن خالد مشعل عبر منذ مطلع العام عن رغبته في عدم الترشح لرئاسة المكتب السياسي للحركة في الدورة المقبلة، وأكد ضرورة ضخ دماء جديدة لقيادة الحركة.

ورفض حمدان وصف موقف مشعل بالانسحاب، قائلا إن مشعل قاد الحركة منذ أكثر من 16 عاما حققت فيها العديد من الإنجازات وعبرت محطات كثيرة منها الانتفاضة الأولى والثانية ومواجهة ضغط اتفاقيات التسوية على القضية الفلسطينية واغتيال قيادات كبيرة للحركة.

وفي وقت سابق أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن مشعل أكد عدم ترشحه لرئاسة المكتب السياسي لحماس في لقاء المكتب الأخير الذي حضرته قيادات الحركة من الداخل والخارج بمناسبة اقتراب هذا الاستحقاق الانتخابي.

وقال الرشق إن قيادات الحركة ورموزها في الداخل والخارج طلبوا من مشعل الاستمرار في قيادة الحركة، إلا أنه تمسك بموقفه بعدم الترشح لرئاسة المكتب في دورته الجديدة.

وطلب البعض إليه تولي رئاسة المكتب السياسي لدورة جديدة وأخيرة (4 سنوات)، فبدا مشعل أكثر تصميما على ترك قيادة الحركة والتأكيد على أنه سيبقى جنديا في حماس.

وأضاف أن مشعل الذي وصفه بـ"الشهيد الحي" يضرب المثل للزعماء وللقادة والمسؤولين على الزهد في المواقع والمسؤوليات والقدرة على مغادرة المناصب وهو في قمة نجاحه وعطائه، رغم أن المجال والفرصة كانت متاحة أمامه لرئاسة المكتب السياسي للحركة لدورة جديدة.