خبر كتلة حماس البرلمانية: خطاب عباس لا يعبر عن إجماع وطني

الساعة 07:17 ص|28 سبتمبر 2012

غزة

صرح النائب د.صلاح البردويل الناطق الإعلامي باسم كتلة التغيير والاصلاح إن ما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأنه لا يعبر عن إجماع وطني فلسطيني وتضمن نفس مفردات خطابه السياسي الخاص به وبمنظمة التحرير الذي يعترف بإسرائيل، والذي يتحدث لحل متفق عليه بالنسبة لقضية اللاجئين، وهو يراهن على فرص جديدة للتسوية.

وقال البردويل في تصريح له ، إن الذي يعتبر الانتخابات هي مقدمة المصالحة، والذي يطالب أخيرا بدولة غير عضو في الأمم المتحدة، كل هذه المفردات هي مختلف عليها وطنياً ولا يوجد إجماع وطني عليها وبالتالي هو طرحها فهو يعبر عن وجهة نظر فريق من الشعب الفلسطيني وليس عن وجهة نظر الشعب الفلسطيني ككل.

وأضاف، إن حديث الرئيس عباس في خطابه أن فلسطين مهد المسيح ومسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام ومثوى سيدنا إبراهيم، وقال :"هذه فلسطين أرض الديانات الثلاث، فهو يقصد بالديانات الثلاث المسيح رمز للمسيحية والنبي محمد رمز للإسلام، وسيدنا إبراهيم رمز لليهودية، وهذا يعطي انطباعا سريعاً بأنه يعطي اليهود الحق في فلسطين باعتبارهم امتداد لسيدنا إبراهيم، وهي جملة لم يسبق لأحد الفلسطينيين أن تحدث بها على الإطلاق قبل ذلك، وهي مخالفة تماماً للمعتقد الديني لدينا، فالله عز وجل قال في كتابه (ما كان إبراهيم يهودياً) وهي مخالفة للمعتقد السياسي والثقافي بالنسبة لدينا لأن ليس لليهود حق لا ديني ولا تاريخي على أرض فلسطين وبالتالي هذه الجملة ينبغي التوقف عندها، ونرفضها رفضاً تاما كشعب فلسطيني وكأمة إسلامية عامة.