خبر أبو تريكة في أول تصريح له بعد أحداث بورسعيد: أتمنى زيارة غزة

الساعة 03:43 م|27 سبتمبر 2012

وكالات

رفض محمد أبو تريكة أن يتحدث حول أزمة مباراة السوبر، تضامنًا مع شهداء مجزرة بوررسعيد، مؤكداً أنه رفض عرضًا يسيل له اللعاب بالظهور في قناة فضائية عربية وقت الأزمة مقابل 100 ألف دولار، وهو ما يزيد على قيمة العقوبة المالية التي فرضت عليه من إدارة ناديه الأهلي، إلا أنه قرر الخروج عن صمته لإجراء حوار خاص وحصري لمجلة "الأهرام العربي" في عددها الجديد الصادر اليوم الخميس، وهو الحوار الأول له إعلاميا منذ الأزمة.

وردا على سؤال حول تأثير الأزمة على علاقته بزملائه اللاعبين والجهاز الفني والجماهير قال أبو تريكة: " أزمة وعدت كما يقولون، وأنا عن نفسي أغلقت صفحاتها تمامًا، لأن الحياة لابد أن تسير، ولم تترك أثرًا، ولو كان لها أثر لما كنت موجودًا حتى الآن في الأهلي.. فالكل قفز فوق الأزمة وتم تجاوزها تمامًا".

وبالنسبة لإصرار هادى خشبة، مدير قطاع الكرة بالنادي وسيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالفريق على تطبيق عقوبة إفريقيا قال أبو تريكة " أنا أكدت مرارًا وتكرارًا على تقبلي للعقوبات، وأنا رهن الإشارة في أي وقت، وأتمنى أن أقود الأهلي في مباراة التتويج الإفريقية، إياب نهائي دوري الأبطال المقرر له 11 نوفمبر المقبل، لأن وقتها ستكون عقوبة إيقافي قد انتهت".

وردًا على اتهامات له بأنه تعرض لضغوط من قبل ألتراس الأهلي، وكذلك تحريض جماعة الإخوان له على عدم الاشتراك بمباراة السوبر، رفض أبو تريكة تلك الاتهامات قائلا " أول بيان أصدرته بعد إعلان رفضي لخوض مباراة السوبر أوضحت أن الأمر ليس له علاقة بأزمة النادي مع رابطة الألتراس، أما بخصوص الاتهام الثاني فأكشف لكم سرًا للمرة الأولى، وهو أن الكابتن هادى خشبة محسوب أيضا على جماعة الإخوان المسلمين، وزارني في بيتي وطلب منى أن أتوجه معه إلى الإسكندرية واللحاق بمعسكر فريق الأهلي قبل مباراة السوبر، ولكنى رفضت، ولو كان الاتهام صحيحًا لكان الكابتن هادى أول من شجعني على قراري بعدم اللعب.

وتمنى أبو تريكة أن تكون مباراة نهائي بطولة دوري الأبطال بين الأهلي وبين مازيمبى الكونجولى مؤكدا أن الأهلي أفضل من مازيمبى.

وحول موقفه من الاستمرار أو الرحيل من الأهلي قال أبو تريكة " أنا واحد من 6 لاعبين تنتهي عقودهم بنهاية الموسم المقبل، ومن بينهم نجوم كبار مثل محمد بركات ووائل جمعة وسيد معوض، وأيضا النادي لم يفاتح أيًا منهم بشأن تجديد عقده، ربما تكون الظروف الآن غير ملائمة، خصوصًا في ظل انشغال الجميع بالبطولة الإفريقية التي وصلنا فيها إلى أمتارها الأخيرة، وفى الحقيقة الظروف الحالية والصعبة التي يمر بها فريق الأهلي وأقصد حجم الضغوط الملقاة على الجهاز الفني واللاعبين قد تدفعني للرحيل، ولا أخفى عليكم سرا، الظروف الخاصة والعامة التي أمر بها تدفعني بقوة نحو الرحيل عن الأهلي.. وعفوا لا تطالبوني بالكشف عن هذه الظروف، وسأرحب بتجديد عقدي، شريطة أن يسمح لي النادي بالاحتراف ولو على سبيل الإعارة، لمدة موسم واحد حيث تلقيت عدة عروض من أندية خليجية عن طريق بعض الأصدقاء، ولكن أحتفظ بها لنفسي.

وحول موقفه عندما ارتدى قميصًا مكتوب عليه "تعاطفا مع غزة"، ودعوة جماهير غزة له لزيارة القطاع قال أبو تريكة "أتمنى أن تخدمني الظروف بتحقيق تلك الرغبة المشتركة بيني وبين أهلي في غزة".