خبر النتشة: محمد رشيد مجرم وهو ملاحق قانونيا

الساعة 11:35 ص|27 سبتمبر 2012

وكالات

قال رئيس هيئة مكافحة الفساد في السلطة الفلسطينية رفيق النتشة إن ملاحقة مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات محمد رشيد الفار من وجه القضاء مازالت مستمرة بعد أن صدر حكما بحقه قبل شهرين.

وكانت محكمة "جرائم الفساد" قد أدانت رشيد الملقب بخالد سلام والمتواجد خارج الأراضي الفلسطينية، بتهمة الاختلاس الجنائي وغسل الأموال، وإدانته بالسجن 15 عاما ودفع غرامة قدرها 15 مليون دولار.

وأضاف النتشة في تصريح صحفي على هامش ورشة عمل لموظفي الهيئات المحلية عقدت في نابلس الخميس أن "رشيد مجرم وهو ملاحق قانونيا".

وأكد النتشة أن أهم ملف تحقق فيه الهيئة هو قضية تزوير بيع عشرات الدونمات، مشيرًا إلى توقيف أربعة أشخاص بينهم محامية متهمين في هذه القضية.

وقال "هناك تزوير وبيع لعشرات الدونمات تتعلق بهذه القضية، ويتمّ بحث الموضوع من جميع جوانبه"، وأضاف "هناك قضايا لم تستكمل دراستها ولا يمكن الإفصاح عنها حتى الانتهاء من التحقيق وإحالتها إلى المحكمة".

وكانت المحكمة حققت مع وزيرين سابقين وأحالتها إلى المحكمة، هما: وزير الاقتصاد الأسبق حسن أبو لبدة ووزير الزراعة السابق إسماعيل دعيق، ومازالت قضاياهما تنظر أمام المحكمة.

وقد قدمت الهيئة 36 قضية إلى المحكمة بت في 12 منها، وجميع القضايا التي تم البت فيها من قبل الحكمة أدين المتهمون فيها.

وفي السياق، واصل الموقع الإلكتروني "ان لايت برس" المقرب من رشيد نشر جوانب من مراسلات لمكتب رئيس السلطة محمود عباس مع سفير السلطة في صربيا محمد نبهان.

وقال الموقع في تقرير له: إن "هذه المراسلات تلقي الأضواء على ما آلت إليه القضية الفلسطينية من مصائر في ظل سلطة عباس الاستبدادية الفاسدة، ودرجة انحطاط اهتمامات وعلاقات السفراء بمراكزهم، وانشغالهم في خدمة الرئيس وإغرائه وغوايته بملذات رخيصة، وهوايات لا تعكس أي إحساس بأعباء قضية وطنية خطيرة".

وأضاف الموقع إن "نبهان في مراسلاته المتكررة ينصب بدهاء على رئيسه الغارق في العسل، وها هو يكتب في 22/3/2010 إليه رسالة تخلط الأمور بشكل عجيب، وتعبر عن وسائل الإفساد الرخيصة، وتحرضه على زملائه وإطارات القيادة الفلسطينية".

ونقل الموقع عن نبهان ما نصه: "لقد رأيت من المناسب إذا لا زالت لديكم الرغبة في إحضار بعض التحف الجميلة التي حازت على إعجابكم ، خاصة أنها ما زالت تحت طلبكم، وأعتقد أن تركها يشكل خسارة، علما بأن الثمن الحقيقي لها أضعاف ما نحصل عليه من أصدقائنا بالإضافة إلى التسهيلات في الدفع التي نحظى بها".

ويواصل نبهان "سوف أحضر بعض العسل الممتاز الذي ينتج هنا خصيصا للاستخدام الخاص وليس التجاري، لما فيه من فوائد صحية تليق بسيادتكم، وفقكم الله وأدام عليكم الصحة والعافية ودمتم يحفظكم الله".

ويضيف في مراسلة أخرى بـ2009 "وجدنا حاملة فواكه هي عبارة عن تحفة فنية ثمينة مصنوعة من الفضة المطعمة وعليها صحون مصنوعة يدويا من الكريستال البوهيمي النقي، وثمنها 3200 يورو، أرسلت هذه التحف الثلاثة مع أحد شبابي في سيارة إلى الأردن، وستكون في عمان تحت طلب السيادة".