خبر نشطاء مصريون يطرحون مبادرة للمصالحة الفلسطينية

الساعة 03:57 م|25 سبتمبر 2012

وكالات

تستعد مجموعة من ائتلافات شباب الثورة المصرية لإطلاق مبادرة للمصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين.

 

وشارك في الاجتماعات التحضيرية لهذه المبادرة مجموعات اتحاد شباب الثورة والائتلاف العام للثورة والجبهة الثورية لحمايه الثورة المصرية، الذين اجتمع ممثلون عنهم بقيادات من السلطة والحركات الفلسطينية لبلورة المبادرة.

 

وجاء الاجتماع الأول للشباب المصريين مع صبري صيدم مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمين سر المجلس الثوري لحركه فتح، الذي رحب بمبادرة شباب الثورة ووعد ببذل الجهد الكبير لإنجاحها.

 

وأعلن صيدم استعداده لاستقبال وفد المبادرة المكون من شباب الثورة في رام الله وقطاع غزة وأنه سيبلغ الرئيس عباس وحركه فتح  "لعمل الترتيبات اللازمة لإتمام المبادرة".

 

واجتمع الشباب بعدها بكل من خالد عبد الحميد الأمين العام لجبهه النضال الفلسطيني وأمين سر فصائل المقاومة الفلسطينية بدمشق والناشط الفلسطيني أحمد الدبش مسؤول تنسيقيه الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.

 

وأكد عبدالحميد أنه سيقوم بطرح المبادرة علي الفصائل في دمشق ونقل وجهات نظر شباب الثورة حول المصالحة، موضحا أن المبادرة تحتاج إلي الجهد والمثابرة من شباب الثورة الذين طالبهم بـ"الاستماع إلي جميع وجهات النظر داخل حركتي فتح وحماس حول المصالحة".

 

من جانبه، قال تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة المصرية إن "هناك آليات جديدة وشكل جديد سوف يقدمه شباب الثورة للمصالحة بين حركتي فتح وحماس وأنه يجب علي الحركتين تحمل المسؤولية أمام الأمه العربية والإسلامية لإتمام المصالحة التي يحلم بها الجميع استعدادا لإقامة الدولة الفلسطينية".

 

وأضاف القاضي أن إسرائيل وأعوانها "لن يتركوا هذه المصالحة تتم بسهولة لأنهم المستفيد الأول والأخير من التفرقة والتشرذم بين أبناء الوطن الواحد وأصحاب القضية الواحدة ولكن شباب الثورة سيتحدى الصعاب من أجل إتمام المصالحة".

 

وناشد المتحدث باسم شباب الثورة القادة في حركتي فتح وحماس وعلى رأسهم عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل "التعاون من أجل إنجاح مجهود شباب الثورة في المبادرة".

 

أما أسامه عز العرب منسق جبهة حمايه الثورة المصرية، فقال إنه "يجب أن يكون هناك برنامجا يتم التوافق عليه من قبل الفصائل الفلسطينية حول مسار المقاومة والمفاوضات"، مؤكدا أن "مصر الثورة لن تقبل بحكومتين في فلسطين واحدة في غزة والأخرى في رام الله".

 

ومن جهته لفت أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير إلى أنه من المتوقع أن يعقد الشباب القائمون علي المبادرة لقاءاً هاماً اليوم الثلاثاء مع شخصيه هامة بحركة حماس لم يسمها لبحث الترتيبات للمبادرة، على حد قوله.