خبر الأسير الصفدي يؤكد عدم اعترافه بالقضاء الإسرائيلي رغم قرار الإفراج عنه

الساعة 03:47 م|25 سبتمبر 2012

رام الله

أكد الأسير حسن الصفدي أنه أوقف إضرابه عن الطعام الذي استمر أكثر من 90 يومًا الجمعة الماضي بعد تأكده من وجود قرار من المحكمة وقرار من المخابرات يقضي بالإفراج عنه بتاريخ 29/10/2012.

وعبر الصفدي خلال لقائه مع محامي مؤسسة الضمير فارس زياد في سجنه الاثنين عن عدم ثقته بالقضاء الإسرائيلي وما يصدر عنه، حيث قال إنه على الرغم من قرار الإفراج وموافقته عليه إلا أنه يؤكد عدم اعترافه بالقضاء الإسرائيلي لأن جميع القرارات والإجراءات ضده كانت مخابراتية، وليست قضائية لعدم وجود أي دليل يدينه.

وأوضح الصفدي للمحامي أنه بدأ تناول الطعام تدريجيًا بحيث كانت التغذية في البداية عن طريق "الانفوزيا"، وتدريجيًا بدء يشرب السوائل، وسوف يغذي تدريجيًا حتى يتمكن جسمه من تقبل الطعام ويتخطى أية تداعيات صحية جراء فترة الإضراب الطويلة.

وفي نفس السياق، تمكن محامي مؤسسة الضمير من زيارة الأسير أيمن شراونة المضرب منذ أكثر من 80 يومًا احتجاجًا على اعتقاله فيما لم يتمكن من الالتقاء مع الأسير سامر البرق بسبب نقله إلى المستشفى جراء التدهور الخطير على صحته بعد إضراب استمر أكثر من 100 أيام.

وذكر شراونة أنه دخل في إضراب تصعيدي عن شرب الماء لمدة خمسة أيام منذ تاريخ 16/9 إلى 20/9، ما أدى ذلك إلى تدهور خطير على حالته الصحية، حيث خسر من وزنه 7 كغم، كما تعرض للعديد من المضاعفات، حيث أصبح يشعر بألم حاد في الكلى، وشبه فقدان للذاكرة، وفقدان الرؤية في العين اليسرى، وتخدر في الرجل اليمنى وعدم إمكانية تحريكها.

وقال إنه في الأساس لم يكن يريد وقف إضرابه عن الماء إلا أن خوفه على وضع عينه ورجله أجبره على ذلك، فهو ما يزال لا يرى في عينه اليمنى، ولا يستطيع تحريك رجله اليسرى، ويعاني من ألم في الظهر على الرغم من مطالبته المستمرة بتناول الحقنة التي تخفف الم الظهر إلا أن الجواب الوحيد الذي يتلقاه هو: فك الإضراب تأخذ الدواء.

وأبلغ محامي الضمير أنه اتخذ قراره كإجراء تصعيدي بالدخول مرة أخرى في الإضراب عن الماء يوم الجمعة المقبل وأبلغ قراره لإدارة السجن واستخباراته والأطباء، وطالبوه بالانتظار للأسبوع القادم، إلا أنه رفض ذلك ومصر على قراره باستئناف إضرابه.