خبر هنية:معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال هي معركة إرادات

الساعة 02:27 م|24 سبتمبر 2012

غزة

افتتح رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية مشروع إرادة لتأهيل وتشغيل ذوو الإعاقة من مصابي حرب غزة في الجامعة الإسلامية بحضور كلا من رئيس أمناء الجامعة الإسلامية المهندس جمال الخضري ومجلس الأمناء وأعضاء رئاسة الجامعة مشيداً بدور الجامعة الإسلامية رائدة الإبداع.

وأكد هنية "أن هذا الافتتاح مهدي إلى الشعب الفلسطيني عامة وإلى أبناء غزة خاصة الذي شكل الدرع الواقي والحاضن لهذه الحكومة وصمد بصمودها ولم يعطي الدنية في دينه ولا في كرامته"، مؤكداً على أن هذه الحكومة جاءت لخدمة هذا الشعب المعطاء.

وقال :"هذا المشروع هو مشروع إرادة وريادة في نفس الوقت، إرادة لأن مسيرة الجامعة هي انعكاس لإرادة الثبات والصمود والقدرة على التحدي واثبات الذات ضد العدو منذ الانتفاضة وحتى وقتنا الحاضر وهذا المشروع هو تحدي من ذوي الاحتياجات ضد هذا العدو الغاصب، ومشروع ريادة لأن الجامعة الإسلامية هي الأولى في افتتاح وإنشاء هذا المشروع في جامعات القطاع، مشيدا بريادة الجامعة وحصولها على العديد من الجوائز على مستوي العالم".

وأضاف "التحاق هؤلاء الأخوة بهذا المشروع هو تكريس لصمود وإرادة هذا الشعب الذي صمد بوجه أعتى ترسانة في العالم وقدم أسمي معاني الصمود والثبات ضد الحصار وضد العدو الصهيوني، مشيرا إلى أن هذه الإرادة ممتدة من صمود وإرادة المجتمع وعدم إغفال المجتمع لهذه الشريحة والاهتمام بها من خلال رد لهم بعض الدين لمال قدموه من أجل رفعة هذا المجتمع".

وتابع " مشروع إرادة هو إرادة هذه الأمة التي جعلت من فلسطين محور لها، مثمناً دور تركيا برئاسة رجب أردوغان لاحتضانها هذا المشروع واحتضان أسر الجرحى والأسري والمعاقين وهذا دليل على الرسالة السامية لعمق قضيتنا، مجددا شكره لدولة تركيا على ما قدمته وتقدمه للشعب الفلسطيني واحتضان قضيته".

وأكد هنية، أن معركة الشعب الفلسطيني مع العدو هي معركة إرادات فحينما كان يستهدف المدنيين أراد أن يثنيهم عن ساحة الصراع ولكن هذا العدو فشل بتحقيق هدفه، فاليوم هذه الفئة تدخل ساحة الصراع من مدخل آخر من باب الإنتاج والمساهمة في تحسين وتنمية الاقتصاد الفلسطيني والعمل على كسر الحصار".

وقال " هذا المشروع هو انتصار جديد على الاحتلال وعلى الحصار وهو مقدمة للانتصار الأعظم وهو تحرير المقدسات وعودة الأجئين من المنافي والشتات إلى أرضهم ورفع رايات التوحيد فوق القدس وأسوار القدس".

بدوره؛ قال رئيس الأمناء المهندس جمال الخضري أن هذا المشروع هو أحد المشاريع الاستراتيجية والهامة للشعب الفلسطيني وهذا المشروع يحمل اسم إرادة ليعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني لكسر الحصار، مشيداً بدور الحكومة في دعم هذا المشروع".

وأكد الخضري أن المشاركين في هذا المشروع بلغ 400 من ذوي الحاجات الخاصة ويهدف هذا المشروع إلى إعادة الأمل لهم من خلال المساهمة في تنمية الاقتصاد الفلسطيني، موجهاً شكره للرئيس التركي رجب أردوغان والشعب التركي والحكومة الفلسطينية لاحتضانهم ودعمهم لهذا المشروع.