خبر خاطر يُحذر: اسرائيل تريد الأقصى بكامله وتسعى لتنفيذ مخططها التهويدى

الساعة 07:54 م|21 سبتمبر 2012

القدس المحتلة

قال الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حسن خاطر، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلى قسمت المسجد الأقصى زمنياً بين المصلين المسلمين والمتطرفين اليهود، كمدخل للسيطرة عليه بشكل كامل".

وحذر خاطر فى تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية الجمعة من أن الاحتلال (الإسرائيلى) يريد المسجد الأقصى بكامله، مضيفاً أن تقسيم الأقصى حاصل حالياً، حيث فرض الاحتلال بقوة الأمر الواقع تقسيما زمنيا للمسجد.

وأشار إلى أن الاحتلال خصَص الفترة الصباحية حتى ما قبل صلاة الظهر للمستوطنين والمتطرفين اليهود يوميا باستثناء عدد محدود من أيام الأسبوع مثل يومى السبت والجمعة، فيما يسمح للمصلين المسلمين بدخول المسجد فى أوقات الصلاة المحددة لها.

ونبه إلى أنه يتم حاليا "شرعنة" التقسيم عبر تقديم أعضاء فى الكنيست (الإسرائيلى) قانونا بهذا الخصوص يسمح بسيطرتهم على الأقصى.

وأكد خطورة التقسيم الزمنى للأقصى، حيث يتم فيه الاستحواذ على كل مساحة المسجد خلال زمن معين قابل للتمديد، بينما يسيطرون منذ عام 1967 على ساحة البراق بشكل كامل.

وأوضح أن (إسرائيل) لن تكتفى فى الأقصى بالوضع القائم الذى فرضته فى المسجد الإبراهيمى الشريف، حيث تسيطر اليوم على 75% من مساحته سيطرة كاملة، مبقية على 25% فقط منه بيد المسلمين.

وأكد خاطر وجود مخطط (إسرائيلى) قيد التنفيذ لتحويل 80% من مساحة المسجد الأقصى المبارك إلى ساحات عامة، وما تبقى من النسبة الباقية تنحصر فى الساحات المسقوفة فى الجهة الجنوبية وقبة الصخرة ما يعد كارثة خطيرة وسيطرة كاملة عليه.

وأردف "إن المستوطنين والمتطرفين اليهود يدخلون ساحة المسجد من خلال باب المغاربة، ويقومون بإحياء الطقوس الدينية واستعراض خرائط هدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه وأداء أنشطة معينة "بعضها معروف لنا وأخرى غير معروفة".

ورأى أن الوضع بلغ حدا خطيرا ولم يتبق سوى السيطرة الكاملة على الأقصى وهدمه، لافتاً إلى استمرار أعمال الحفر تحت الأقصى ما من شأنه إحداث انهيارات كبيرة فى الساحات قد تؤدى إلى تذرع الاحتلال بإغلاقه، حرصاً على السلامة العامة للمصلين، وبالتالى استكمال تنفيذ مخططه التهويدى.