خبر الاحتلال يزعم: العملية على الحدود مع مصر جاءت انتقاماً لانيس ابو العينين

الساعة 11:32 ص|21 سبتمبر 2012

قالت القناة الإسرائيلية العاشرة وموقع المستوطنين الاخباري، ان المصادر العسكرية الإسرائيلية رجحت أن تكون العملية انتقاما للشهداء الفلسطينيين الثلاثة الذي اغتالتهم "إسرائيل" أول أمس في رفح وخاصة انتقاما لأنيس أبو العنين الذي يعمل في هيئة الحدود والرقابة التابعة لوزارة الداخلية في حكومة غزة.

وكان سلاح الجو "الإسرائيلي" بالتعاون مع جهاز الشاباك قاما باغتيال خلية تابعة لحماة الاقصي قرب رفح. وحسب المصادر العسكرية "الاسرائيلية" فان أحد الشهداء أنيس محمود أبو العنين 33 عاما من سكان رفح  ينتمي لمجموعة حماة الاقصي التي تعمل تحت مسؤولية حركة حماس. زاعمة أن "أنيس أبو العينين" خطط لعملية تستهدف الجبهة الداخلية "الإسرائيلية".

وتابعت المصادر في مزاعمها أن "أنيس" كان في بداية الإعداد لتلك العملية التي خطط لتنفيذها في الأعياد اليهودية، كما أن أنيس منذ سنوات ضالع في محاولات أخرى لتنفيذ عمليات تشتمل على عمليات تهريب عبوات ناسفة من قطاع غزة ومن ثم للأراضي المصرية ومن مصر لداخل "إسرائيل" كما أنه متورط في توجيه لعمليات داخل الضفة الغربية.

كما قتل أشرف محمود صالح 33 عاما أيضا من سكان رفح ينتمي للجان المقاومة الشعبية  اعترف في الماضي بان له ضلع في تهريب ناشطين من غزة لمصر لتنفيذ عملية استشهادية داخل "إسرائيل" كما انه يعمل في تجارة الأسلحة.

وقال الناطق باسم الجيش بان الجيش الإسرائيلي:" لن يحتمل اي محاولة للمساس بأمن "إسرائيل" وجنودها وسيواصل الجيش وبقوة استهداف أي فلسطيني يحاول المساس بأمن إسرائيل، وحماس هي العنوان بالنسبة لنا وهي من تتحمل المسؤولية. ووفقا للناطق فإن حماس كانت تعلم عن أفراد الخلية ولكنها لم تعتقلهم.