خبر نتنياهو يلمح إلى عدم تقديم الانتخابات والوزراء يتحدثون نيته تقديمها

الساعة 07:26 ص|21 سبتمبر 2012

القدس المحتلة

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم، الجمعة، أن رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو يسعى إلى ضمان أغلبية لصالح إقرار الميزانية العامة للعام 2013 وتجنب الذهاب إلى انتخابات مبكرة على خلفية سياسته الاقتصادية، خوفا من أن يعزز ذلك مكانة وقوة منافسيه شيلي يحيموفيتش ويئير لبيد.

ونقل الموقع عن نتنياهو قوله أثناء مأدبة عشاء أقامها لأعضاء الائتلاف لحكومي مساء أمس، بمناسبة الأعياد اليهودية، إنه بالإمكان إقرار ميزانية جديدة وإجراء الانتخابات في موعدها الرسمي في تشرين أول/ أكتوبر 2013، إذ أن جميع رؤساء الكتل الائتلافية في الحكومة يفضلون استمرار الحكومة الحالية.

وأضاف أنه حتى يتسنى توفير عام آخر من الاستقرار يجب العمل على إقرار ميزانية مسؤولة، مشيرا إلى أن العالم كله عانى من أزمة اقتصادية لم يسبق لها مثيل منذ 83 عاما، وأن الشرق الأوسط يمر في مرحلة حرجة.

في المقابل اختارت صحيفة "يديعوت احرونوت" صباح الجمعة عنوانا مختصرا قالت فيه "الانتخابات في الطريق". وبحسب الصحيفة فقد قال وزراء كبار في الحكومة إن نتنياهو يعتزم بعد مرور فترة الأعياد اليهودية الإعلان عن عزمه تقديم موعد الانتخابات بحيث يتم إجراؤها بين كانون ثاني وآذار القادمين.

وبحسب الصحيفة فإن الوزراء المذكورين،المقربين من نتنياهو رجحوا إعلان نتنياهو عن تقديم موعد الانتخابات بسبب الفشل المتوقع في إقرار الميزانية العامة القادمة.

ويدعي هؤلاء الوزراء، الذين لم تفصح الصحيفة عن هويتهم، أن نتنياهو على قناعة تامة أنه لن يتمكن من تمرير الميزانية الجديدة، ومن ضمان تأييد حركة "شاس" وحزب "يسرائيل بيتينو" لميزانية تقشفية تنطوي على فرض الضرائب وتقليص ميزانيات الدعم والمساعدات. ومع أن نتنياهو يجري مفاوضات واتصالات دائمة مع إيلي يشاي ومع أفيغدور ليبرمان  إلا أنه على ثقة أنهما لن يؤيدا ميزانية من شأنها أن تمس بفرصهم في الانتخابات.

ونقلت الصحيفة عن وزير مقرب من نتنياهو قوله إنه  نصح نتنياهو بالتوجه نحو تقديم موعد الانتخابات، لأنه لا يمكن إقرار ميزانية كهذه، وبالتالي من المفضل أن يقلل من الأضرار والخسائر الانتخابية المتوقعة والتوجه نحو الانتخابات بدلا من المضي قدما في إقرار ميزانية ستكون سببا رئيسيا في سقوط الليكود أو تراجع قوته السياسية والانتخابية.