خبر الرابطة الإسلامية تنفذ زيارات لعدد من جامعات شمال غزة

غزة

نظمت الرابطة الإسلامية أمس زيارات لعدد من الجامعات والكليات في شمال قطاع غزة، للإطلاع على أوضاع الطلبة الجامعيين.

وقد ترأس وفد الزيارات، الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ومنسق الرابطة الإسلامية في الشمال مصطفى دياب, إلى جانب عدد من الهيئة الإدارية للرابطة الإسلامية.

وتقدم البطش بشكره وتقديره لإدارة جامعة القدس المفتوحة، وكلية نماء، لدورهما البارز في تخريج أفواج من المتعلمين والمثقفين الحاملين لهموم شعبنا والمدافعين عن قضاياه، مؤكدا على مقولة الدكتور المفكر الشهيد فتحي الشقاقي "المثقف أول من يقاوم ولا ينكسر".

واستمع البطش خلال زيارته عن شرح واف لظروف وواقع الجامعة والكلية، مشيدا بجهودهما المتواصلة لخدمة العملية التعليمية الفلسطينية، وأكد على ضرورة تقديم كافة التسهيلات للأطر الطلابية حتى تتمكن من تقديم خدماتها للطلبة.

وتزامن جولة الزيارات هذه مع اقتراب ذكرى الانطلاقة الجهادية لحركة الجهاد الإسلامي وذكرى استشهاد مؤسسها الأمين د.فتحي الشقاقي السابعة عشر.

بدورهم رحب القائمون على جامعة القدس المفتوحة وكلية نماء بتلك الزيارة، مشيدين بجهود الرابطة الإسلامية في خدمة الطلبة والنهوض بواقعهم وقدراتهم.

وفي سياق آخر، نظمت الرابطة الإسلامية عدة ورش عمل هدفت إلى النهوض بواقع العمل الطلابي داخل المدارس والجامعات في قطاع غزة بما يخدم شريحة الطلبة ويساعدهم على الارتقاء بقدراتهم التعليمية.

وقال خالد عزام منسق ملف المساجد في الرابطة إن ورش العمل التي توزعت على مختلف محافظات غزة بحضور قيادات وكوادر العمل الطلابي، خرجت بتصورات ورؤى عملية ستساهم خلال المرحلة المقبلة بالارتقاء بالواقع الطلابي وتعزيز دور الطالب في عملية النهضة التي تشهدها العملية التعليمية.

وناقش عزام العديد من النقاط مع منسقي المناطق وأمراء المساجد وكيفية التعاون لإنجاح العمل والخروج بصورة أفضل، موضحا أن العمل لا يقتصر فقط على ملف المناطق وإنما بالمشاركة بملف المساجد، مؤكداً على ضرورة الاهتمام أكثر بالعمل داخل المسجد كونه المنطلق لتأسيس جيل متميز قادر على تحمل أعباء المرحلة والنهوض بالواقع من حوله.

كما شدد عزام على أهمية ملف النشاط والتواصل في المساجد بعد مرور ثلاث سنوات على إنشائه، واعداً بالعمل على تعزيزه وإمداده بكل مقومات النجاح والاستمرار.