خبر حكومة الاحتلال تناقش خطة لاعتماد يومي السبت و الاحد عطلة رسمية

الساعة 01:51 م|19 سبتمبر 2012

القدس المحتلة

تناقش حكومة الاحتلال خطة قدمها نائب رئيسها"سلفان شالوم" والتي تحمل اسم "نهاية أسبوع طويلة"، لاعتماد يومي السبت والأحد كعطلة رسمية.

وذكرت صحيفة "معاريف" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" التقى خلال الأيام الماضية بـ"شالوم"، وأوضح الأخير لنتنياهو أهمية الخطة والتي كان قد اقترحها قبل نحو عام، ومن جانبه أعرب "نتنياهو" عن موافقته لطرح الخطة وتنفيذها على عدة مراحل.

وأشارت الصحيفة إلى أن نائب رئيس الحكومة "شالوم" سيقدم الصيغة الجديدة للخطة أمام لجنة خبراء برئاسة رئيس المجلس الاقتصادي الوطني "كاندل يوجين" والذي كان يستبعد إمكانية العمل بالخطة على ضوء التدهور في الوضع الاقتصادي الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن إتحاد الصناعات الإسرائيلية قولها أن زيادة العطلة الرسمية يوماً إضافياً سيؤدي إلى إضعاف الناتج الاقتصادي الإسرائيلي، وبدوره عبر وزير المالية "يوفال شتاينتس" عن استاء من خطة "شالوم".

ومن جانبه انتقد رئيس الحركة الإسلامية في مناطق الـ 48، وعضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة "إبراهيم صرصور" خطة "شالوم"، مؤكداً أنها تعتبر تجاهلاً واضحاً لحق مليون وثلاثمائة ألف فلسطيني من حملة الهوية الإسرائيلية.

وأضاف:" إن الجميع يعلم أن صلاة الجمعة فرض على كل مسلم، وبالتي فإنه يترك كل أعماله لحضور الصلاة وسماع خطبة الجمعة، فكيف سيكون الوضع إذا أجري التعديل الجديد فسيكون على المسلمين العمل في يوم راحتهم الأسبوعي".

وتابع قائلاً:" أنا أنصح الوزير والحكومة الإسرائيلية بألا تستعجل في اعتماد هذا المشروع لما له من مردودات سلبية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، كما أنصح أن يشمل أي قرار في المستقبل حول الموضوع بنداً يلزم المشغلين بالسماح لموظفيهم وعمالهم ممن يرغبون بأداء صلاة الجمعة دون أن يتعرضوا لأي نوع  من التهديد في أرزاقهم وأعمالهم".

وفي نهاية حديثة هاجم النائب صرصور بالقول:" من الواضح من خلال حديث شالوم بأنه حريص على مشاعر اليهود المتدينين والعلمانيين، الذين لا أمل لهم في التنزه يوم السبت وعليه يكون يوم الأحد فرصتهم الذهبية للخروج إلى التنزه، متجاهلاً حق المسلمين كذلك في الاستفاده من يوم راحتهم".