خبر الاحتلال يبلغ الأسيرة لينا الجربوني سبب رفضه الافراج عنها

الساعة 11:55 ص|19 سبتمبر 2012

القدس المحتلة

أفاد تقرير صادر عن وزارة الأسرى بأن النائب إبراهيم صرصور عضو الكنيست الصهيوني أبلغ الأسيرة المجاهدة لينا جربوني من حركة الجهاد الاسلامي، وهي أقدم أسيرة في سجون الاحتلال أن المخابرات الصهيونية رفضت الإفراج عنها بادعاء أنها تحمل "الجنسية الصهيونية".

وقالت الأسيرة لينا لمحامية وزارة الأسرى شيرين عراقي: "إن وزير الأمن الصهيوني رفض طلبها الخروج لزيارة ذويها في مدينة عرابة، مع أن ذلك يمنح لكافة الأسرى الذين يحملون الجنسية الصهيونية".

وأضافت عراقي: "عندما تطلب لينا أي طلب وفق ما تنص عليه القوانين الصهيونية، يتم رفض ذلك بحجة أنها فلسطينية، وعندما يتم إدراج اسمها في صفقات التبادل تدّعي دولة الاحتلال بأنها صهيونية"، موضحة أن هذا "تمييز عنصري" تمارسه قوانين وأجهزة ومؤسسات الكيان الصهيوني.

تجدر الإشارة إلى أن الجربوني من سكان مدينة عرابة في الداخل الفلسطيني، محكومة بالسجن (17 عاماً) منذ 18/4/2002، وتعد الأسيرة الوحيدة التي بقيت بعد إتمام صفقة شاليط، ولم تشملها الصفقة بادعاء أنها تحمل الجنسية الصهيونية.

من جهة أخرى، أفادت المحامية بأن إدارة السجن وافقت على نقل الأسيرة القاصر، هديل أبو تركي (17 عاماً) من سكان الخليل، إلى قسم الأسيرات الأمنيات بعد عزل انفرادي منذ اعتقالها.

وقالت المحامية: "إن إدارة سجن "هشارون" استجابت لطلبها بوضع الأسيرة أبو تركي مع سائر الأسيرات الأمنيات في نفس الغرفة".