خبر فياض: سنتجاوز الأزمة المالية وما قيل عن مساعدة الاتحاد الأوروبي غير صحيح

الساعة 03:40 م|18 سبتمبر 2012

رام الله

قال رئيس الحكومة برام الله سلام فياض، إن السلطة ستتجاوز الأزمة المالية الصعبة التي تمر بها حاليا، من خلال تضافر كافة الجهود، إلى جانب سلسلة من الخطوات الأخرى التي ستقوم بها في هذا الشأن.

وأضاف فياض، في كلمته في اجتماع الهيئة العامة العادية لجمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، إن الحصول على أقصى ما يمكن من مساعدات إضافية يعتبر مكونا أساسيا من مكونات الخروج من الأزمة'، نافيا أن تكون هناك استكانة أو تسليم في الحصول على الأموال، مبينا أن 'الحكومة تبذل جهدا للحصول على مساعدات.

وتوقع فياض أن تقوم الولايات المتحدة بالإفراج عن مخصص مالي محدد لموازنة السلطة الوطنية، آملا أن يتم هذا خلال فترة وجيزة.

وقال: 'من هنا نتوقع أن نخرج من الأزمة'، مؤكدا أن الأزمة ستحل، 'من منطلق أن السلطة منذ نشأتها مرت بأزمات، حيث إن السلطة والأزمة، تعبيران مقترنان مترابطان مع بعضهما منذ نشأة وقيام السلطة الوطنية، وأن هذه الأزمة تفاوتت من حين لأخر".

واستدرك فياض، 'دخلنا في الأزمة منذ عامين وكنا دوما نتحدث عنها، والبعض شكك في ذلك، وسبب هذه الأزمة الرئيسي، إن لم يكن الوحيد بالإضافة للاحتلال، هو شح المساعدات الخارجية، والنقص الحاد في تقديم المانحين التزاماتهم، الأمر الذي اتصل لأكثر من عام، وصولا لواقع واجهتنا فيه صدمة خارجية نتيجة ارتفاع أسعار السلع الأساسية عالميا، وبما لم يمكن السلطة من التعامل بهامش بما يكفي للتدخل في هذه الأزمة'.

وأشار فياض إلى ما نشر عن مساعدة إضافية للاتحاد الأوروبي بقيمة مئة مليون يورو، موضحا أن هذا الخبر لا أساس له إطلاقا، وأن ما تحدث عنه الاتحاد الأوروبي هو جزء من مساعدات مقررة ومبرمجة، وهو يتعلق بنفقات تطويرية مباشرة ممولة من الاتحاد الأوروبي.