خبر 20 طائرة تجسس أميركية حلّقت فوق ليبيا منذ مقتل السفير

الساعة 12:32 م|18 سبتمبر 2012

وكالات

أقال وزير الداخلية الليبي فوزي عبدالعال اثنين من المسؤولين الامنيين على خلفية ما شهدته مدينة بنغازي من أحداث اقتحام مقر القنصلية الاميركية.

وقال مصدر إن الوزير اقال مساعده في مناطق شرق ليبيا ونيس الشارف ومدير الامن الوطني في بنغازي العميد حسين بوحميدة، وتعيين العقيد صلاح الدين دغمان خلفا له، وتكليفه مؤقتا بمهام الشارف، مساعد اول وكيل وزارة الداخلية.

إلى ذلك، رجح مسؤول عسكري في السلاح الجوي الليبي أن حوالي 20 طائرة من دون طيار أميركية، جابت الأجواء الليبية طيلة 24 ساعة متواصلة منذ عدة أيام، موضحا أن المسؤولين الأميركيين قد بدأوا في تقليص طائراتهم واعتمدوا على اربع طائرات.

وقال إن أكثر هذه الطائرات تحلق فوق بنغازي والبيضاء ودرنة ومصراتة وإجدابيا والنوفلية، وأحيانا في طرابلس ومدينة الزاوية بشكل مستمر منذ مقتل السفير الأميركي.

وأكد أن هذه الطائرات يعتقد أنها لها رجالا على الأرض، ومن المتوقع انهم "عملاء"، واعتبر أن هذه الطائرات وتحركات رجالهم على الأرض بزي مدني هو انتهاك لسيادة الأراضي الليبية.

في غضون ذلك، اكدت المندوبة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس ان الهجوم بدأ بتظاهرة "عفوية" احتجاجا على الفيلم المسيء للاسلام، واضافت "نعتقد ان مجموعة من الناس جاءت الى القنصلية، وبعد ذلك اندلع العنف وانضم بعض الاشخاص الذين لديهم توجهات متطرفة الى الفوضى وجاؤوا باسلحة ثقيلة، وبعد ذلك خرجت الامور عن السيطرة". واضافت "ولكننا لا نرى مؤشرات بأن ما حصل كان متعمداً ومخططاً له".