اعتبر وزير الأسرى والمحررين بحكومة رام الله عيسى قراقع ان قرار إبعاد الأسير البرق لجمهورية مصر جاء بعد ان عُرض عليه الأمر من قبل الاحتلال ووافق على العرض , إضافة إلى موافقة أهله على القرار كونه سيحقق طلبة بالعودة الي الباكستان إلى جانب زوجته وابنه وكذلك إنقاذ حياته بعد الفترة الطويلة من الإضراب .
وقال الوزير قراقع ل"فلسطين اليوم" ان السلطة والشعب الفلسطيني يرفض فكرة الإبعاد للأسرى مهما كان السبب , ويحق لكل أسير ان يعيش بين أهله وفي وطنه , ولكن ما حدث كان وفق اعتبارات إنسانية محضة , وذلك بعد ان وافق الأسير شخصيا على العرض ووافقت عائلته على ذلك أيضا لإنقاذ حياة ابناها المضرب عن الطعام منذ 118 يوماً , موكداً انه ضد أي قرار لابعاد الاسرى عن وطنهم واهلهم.
وبخصوص باقي الاسرى المضربين , قال جميع المضربين عن الطعام مهددين بالموت بعد ان فقدوا الوعي بسبب التدهور الخطير , مشيراً إلى أنهم معرضين للموت بجلطات دماغية وقلبية في أي لحظة بسبب استمرار الإضراب .
وشدد قراقع على ان وضع الأسرى خطير للغاية ويستعدي مزيداً من الضغط والتفاعل لإنقاذ المضربين وخاصة بعد تحذير عدد من المؤسسات الدولية من خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين .