خبر القدومي يهاجم سوء إدارة السلطة ويطالب بمحاسبة الفسدة !

الساعة 05:25 ص|17 سبتمبر 2012

وكالات

أشاد فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالاسرى الفلسطينيين الذين بدأوا اضرابا عن الطعام امس استنكارا لذكرى توقيع اتفاقية اوسلو وحذر من اتفاقيات جديدة، فيما هاجم سوء ادارة السلطة الفلسطينية و'قلة متسلطة تنهب وتغتصب قوت الشعب الفلسطيني'.

وقال القدومي في بيان وصلت نسخة منه الى 'القدس العربي' 'نقول لهذه الطغمة من اين خرجتم واحتللتم هذه المواقع اليس من رحم الثورة والمقاومة' متسائلا 'لم هذا الجحود؟'.

واعتبر القدومي في بيانه 'اكيد تلوح قي الافق اوسلو جديدة، لذا اعلنوا عن وجود عجز كبير في الميزانية المصطنعة وعدم قدرتهم على دفع الرواتب والوفاء بالالتزامات المالية بعد ان توقفت بعض الدول المانحة عن تقديم المساعدات المالية كما يدعون'.

وانتقد القدومي الضرائب الجديدة واعتبرها مرهقة للشعب الفلسطيني الذي عانى كثيرا من 'قمع وفساد وسوء ادارة من السلطة القائمة'.

واعتبر القدومي ان 'لا لعبة الانتخابات في ظل الاحتلال تحقق الوحدة الوطنية بين كل فصائل المقاومة المجاهدة والمنظمات الجماهيرية والنقابات ورجالات فلسطين الاوفياء، ولا المفاوضات العبثية يمكنها انجاز اي مطلب وطني'.

وشدد القدومي في بيانه على ضرورة محاسبة 'القلة الفاسدة على ما اقترفت بحق القضية الوطنية'. واكد على دور 'المقاومة بكل اشكالها القادرة على تصحيح وتوحيد كل الصفوف الوطنية المخلصة للتخلص من الاحتلال الذي طال والغاء الاتفاقيات المعقودة'.

وانهى القدومي بيانه بمقولة الزعيم جمال عبد الناصر 'ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، والمقاومة الفلسطينية وجدت لتبقى وتنتصر'، وكما قال الشهيد الراحل ياسر عرفات 'يا جبل ما يهزك ريح'.