خبر 3 أسرى من غزة يدخلون عامهم ال23 في سجون الاحتلال

الساعة 09:55 ص|16 سبتمبر 2012

غزة

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان ثلاثة أسرى من سكان قطاع غزة ينهون عامهم الثاني والعشرين  ويدخلون في عامهم الثالث والعشرين على التوالي في سجون الاحتلال خلال الأيام القادمة .

وأوضح المركز في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه بان الأسرى هم: الأسير "محمد جابر يوسف نشبت" 50 عام، وهو معتقل منذ 20/9/1990، ومحكوم بالسجن لمدة 25 علم، وهو متزوج، والأسير "سهيل سعيد سلامة الجديلى" 39عام، وهو معتقل منذ 26/9/1990 ، ويقضى حكما بالسجن لمدة 22عام ، والأسير " أحمد سعيد محمد الدامونى (41 عاماً ) أعزب ومعتقل منذ 24/9/1990 ويقضي حكماً بالسجن 37 عاماً ، وثلاثتهم من سكان المنطقة الوسطى بقطاع غزة ، وقد اتهمهم الاحتلال  بالمشاركة في قتل مستوطن يهودي في عام 1990، في مخيم البريج وسط القطاع .

وأشار المركز إلى أن الأسير نشبت يعانى من وضع صحي صعب حيث كانت سلطات الاحتلال قد أجريت له عمليتي قسطره الأولى  في مستشفى أساف هروفيه و الثانية في مستشفى سيروكا ، ولكن رغم ذلك لم يتحسن وضعه الصحي بشكل كامل إنما تحسن قليلا بعد العميلة الثانية وعاد الألم له مرة أخرى بعد شهرين ، و هو بحاجة إلى عملية قسطرة جديدة ، إضافة إلى ان  الأسير يعاني من مرض السكري وضغط الدم ويأخذ الأنسولين  بشكل مستمر،

وقد استطاعت زوجه الأسير نشيت زيارته مؤخرا بعد انقطاع دام ل6 سنوات متواصلة ، وذلك بعد ان سمح الاحتلال لاهالى أسرى القطاع بزيارة أبنائهم على شكل أفواج قليلة العدد ، وقد عبرت زوجته عن سعادتها الشديدة برؤيته والاطمئنان عليه رغم أن الوقت مضى بسرعة فائقة ، وكانت الزيارة من خلف  اللوح الزجاجي والتواصل عبر الهواتف المنصوبة على الجهتين ، ولم يسمح لأبنائه بزيارته

.بينما الأسير الجديلى فقد اعتقل وهو طفل لم يتجاوز عمره ال16 عام فقط ، بينما كان يعود من عمله فى مصنع قريب ، وقد هدم الاحتلال بيته ضمن عدد كبير من بيوت المخيم التي هدمها الاحتلال كأسلوب عقابي جماعي من أهل مخيم البريج عقب مقتل المستوطن "امنون "، ويقضى الأسير أيامه الأخيرة في سجون الاحتلال حيث قاربت محكوميته على الانتهاء .

وبين المركز بان  هناك 28 أسيرا من قطاع غزة من الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلوا من اصل 112  أسير قديم اقلهم أمضى 18 عام فى سجون الاحتلال، داعياً الى ضرورة تفعيل التضامن مع الأسرى حتى تعود تلك القضية تشكل اولوية لدى الشعب والقيادة الفلسطينية .