خبر جيش الاحتلال يجرى تدريبات عسكرية إستعداداً لحرب ثالثة مع حزب الله

الساعة 05:06 م|15 سبتمبر 2012

القدس المحتلة

قالت القناة العاشرة الصهيونية في تقريراً لها بثته اليوم السبت أن من يتجول في الجبهة الشمالية للدولة العبرية سيرى آلاف الجنود من جيش الاحتلال الصهيوني يجرون تدريبات عسكرية مكثفة استعدادا للحرب الثالثة مع تنظيم حزب الله اللبناني.

 

وأجرت القناة مقابلة مع أحد الضباط المشرفين على التدريبات حيث قال:" أنها لن تكون حرب الستة أيام(النكسة) أو ثمانية أيام ولن تكون خالية من الإصابات والدمار في المنطقة".

 

وأوضح مراسل القناة في تقريره أن حرب لبنان الثانية ستبدو وكأنها نزهة لما هو متوقع بالنسبة للحرب الثالثة على لبنان ، حيث ان في الحرب الثانية تم إطلاق نحو 4000 صاروخ معظمها خفيفة والتي وصلت لمنطقة الخضيرة(..) مبيناً أن حزب الله ينشر اليوم نحو 70 ألف صاروخ وآلاف منها ثقيلة تغطي جميع مناطق الدولة العبرية.

 

وأضاف مراسل القناة أن جيش الاحتلال توغل لمسافة 4 كيلومتر داخل الأراضي اللبنانية في الحرب الثانية، وفي الحرب المتوقع حصولها قريبا سيدخل أكثر إلى العمق اللبناني وبشكل أسرع من ذي قبل.

 

وقال ضابط صهيوني آخر مشارك في التدريبات:" لا نستطيع التحدث عن دخول العمق اللبناني في هذه المرحلة ولكننا نجرى تدريبات من أجل قهر العدو في اي مكان وزمان".

 

وبين مراسل القناة العاشرة أن الجيش الصهيوني أصلح عدد لا بأس فيه من الأخطاء التي حدثت في الحرب الثانية من أجل الوصول إلى العمق اللبناني بحيث تم تطوير وتقوية نظام الإمداد والتموين لكي يتم إيصال اللازم للقوات التي ستكون بعيدة عن مركز الدولة العبرية.

 

وتابع أن الجيش الصهيوني يريد استخدام القوة المفرطة في الحرب المقبلة ، كما قال ضابط صهيوني أن تقرير غولدستون سيكون شاحبا بالمقارنة لما سيحدث في لبنان.

 

وقال الضابط المسئول للقناة:" القرية التي سيتم إطلاق الصواريخ منها على خليج حيفا يجب علينا تدبر أمرها بالطريقة المثلى، ولن تكون على شكل مجموعة من الجنود التي ستقوم بالتفتيش بالمنقطة لمعرفة مطلقي الصواريخ،حيث سيتم التعامل بالقوة المفرطة".

 

وزعمت القناة الصهيونية أن رئيس منظمة حزب الله حسن نصر الله يعلم أيضا أن هذه الحرب سوف تأتي بالدمار على لبنان وهو يتحضر لها جيداً ويقوم بنشر الصواريخ الثقيلة وفي مدينة بيروت لكي يؤكد أن أي ضربة لبيروت ستؤدي لضرب تل أبيب.

 

وقالت القناة :" لا يوجد مصلحة لأي من الإطراف للوصول إلى هذه الحرب، ولكن يمكن بسهولة اشتعالها، مثل ضربة قوية لتنظيم حزب الله أو هجوم صهيوني بسبب نظام الصواريخ الذي سيتم نقله من سوريا إلى لبنان أو عملية عسكرية صهيونية ضد إيران، كل هذه المؤشرات كفيلة بإشعال الجبهة الشمالية(..) مبينه أن جيش الاحتلال يتوقع في السنة الجديدة اندلاع حرب.