خبر عمرو خالد: الرد في أربع نقاط لأخذ حق رسولنا الكريم

الساعة 07:39 ص|15 سبتمبر 2012

وكالات

أكد الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، على أن الفيلم يعد إساءة كبيرة لكل مسلم على وجه الكرة الأرضية، معتبرا أن المسلمون هم خمس العائلة الإنسانية، وأن الفيلم أساء لهم جميعاً، مضيفاً بأن الإسلام أول من علم الناس العلوم الإنسانية، والفضل على أوروبا كلها بفضل الأندلس الإسلامية.

وأشار عمرو خالد في لقاء تليفزيوني على قناة «الحياة» إلى أن المجتمع الغربي مجتمع محايد لا يسيء للأديان، أما الحكومات الغربية هي التي لا تستطيع التفريق بين ما هو سياسي وما هو ديني، معتبرا أن الغرب لا يستطيعون التميز بين حرية التعبير واحترام المقدسات، أما المسلمون فهم أكثر الناس احتراماً للحريات، وذلك نظراً لأن الدين الإسلامي يحث على احترام الحريات، واحترام المعتقدات.

وأضاف: أن الحكومات الغربية والأمريكية غير جادة في خطواتها لإحترام الأديان، فهم يفصلوا القوانين لخدمة مصالحهم فقط، أما احترام الإنسان في العالم لا يسعون له، والدليل على ذلك جريمة معاداة السامية الموجودة في الغرب وأمريكا.

وعلى الجانب الآخر أكد الداعية عمرو خالد، أن ما يشاهد الآن على الشاشات العربية من أعمال تخريبية، وعنف مقصود، وانتهاك للسفارات الأجنبية وقتل الدبلوماسيين وحرق السفارات و المتعلقات الشخصية لهم من سيارات وخلافة، وإصابات للمتظاهرين ورجال الشرطة، هذا غير إسلامي ولا يرضي الرسول (صلى الله عليه وسلم)، فهذه الأعمال تسيء أيضاً للإسلام.

وأضاف أن الإسلام قوي والحق أيضاُ، فالإسلام لا يريد العنف لكي يحمى، والحق لا يريد "تكسير وحرق وانتهاك خصوصيات" لكي يحمى، فحرق العلم لا يرجع الحق لأصحابه، بل يكسب عداوة كل من ينتمي للعلم المحروق رغم أنهم كانوا محايدين، فلا يجوز بفعل "تافه" – على حد تعبيره - أن نخسر قوة كبيرة في العالم.

وأعلن أن هناك أربعة نقاط أساسية تطبق على الأرض للتعبير عن مشاعر الغضب، أولهم تحرك رجال الأعمال العرب لتكوين شركة قابضة تنتج فيلم عالمي يعبر عن الإسلام والمسلمين، ويرشح للحصول على جوائز عالمية، فالرد يجب أن يكون مثل الفعل، وهذا عمل مسيء إعلامي، فالرد يجب أن يكون فيلم عالمي يعبر عن الإسلام.

النقطة الثانية هي تكاتف القانونين والصحفيين لكي يضعوا خطاباً قانونياً يرسل لكافة البرلمانات الأوروبية والأمريكية، للمطالبة باتخاذ خطوات جادة لحماية المعتقدات، والنقطة الثالثة تتمثل في دور جامعة الدول العربية والأزهر الشريف ومنظمة المؤتمر الإسلامي، فالجامعة يجب أن تخاطب الأمم المتحدة والضغط عليها للحصول على قانون دولي يمنع ازدراء الأديان.

والنقطة الرابعة تتمثل في النشاط المكثف لشباب الإسلام على مواقع التواصل الاجتماعي، ودورهم في التعريف بالإسلام، وشرحه شرح جيد، وتعريف رسول الله، فالتواص سلاح جيد جداً، وبالفعل نجح أسناء الحملة المسيئة للرسول في الدنيمارك.