خبر الجهاد بالوسطى تنظم ندوة سياسية بذكرى انطلاقتها

الساعة 10:04 ص|13 سبتمبر 2012

غزة

 

نظمت حركة الجهاد الإسلامي بالنصيرات وسط قطاع غزة ندوة سياسية في ذكرى انطلاقتها الجهادية الخامسة والعشرين على شرف الذكرى السنوية السابعة عشرة لاستشهاد الأمين العام المؤسس للجهاد الإسلامي الدكتور فتحي الشقاقي "أبو إبراهيم" بمسجد الاستشهادى خالد الخطيب.

وقد تحدث الدكتور جميل يوسف عن حياة  الأمين العام الدكتور فتحي الشقاقي وموقفه من الوحدة, حيث أكد أن الوحدة فى فكر الشقاقى تأتى من التسلسل الزمني فالساحة الفلسطينية كان فيها من يرفع البندقية ومن يرفع المصحف ولكن جاء الشقاقى بفكره لتوحيد الأمة وفى الصرخة الأولى وهي توحيد فلسطين وجمع بين البندقية والمصحف.

ونوه الدكتور يوسف، إلى أن المفرق الثاني هو العمل الوحدوي وهي الوحدة من خلال التعلم ويجب على الحركة الإسلامية الوحدة خلال التعدد وأن تتكامل كل الجهود حتى تترابط مع بعضها البعض لتحرير أرض فلسطين.

أما المفرق الثالث فأوضح، أن الصراع فى فترة الخمسينات والستينات فى السجون صراع دموي بين القومية العربية، وقال إن الإسلام و العروبة يلتقيان ولا ينفصلان .

وبين، أن الدكتور  يوسف أن الشقاقى قال أن الساحة الإسلامية و العلاقة التي تربطها بين هؤلاء و هؤلاء هي علاقة صراع و قال يجب أن تتوحد العرب و المسلمين فى العالم و بناء على الوحدة الإسلامية أن القضية المركزية هي قضيتنا و الشقاقى رسم خارطة طريق للمسلمين بين الفلسطينية و وطنية إسلامهم و بين العرب و المسلمين و الدفاع عن فلسطين لأنها  ملك للجميع.

من جانبه، أفاد الدكتور سمير زقوت أن الشقاقى يُعلم الجيل ثلاث أسباب الأولى أن نحفظ سور الإسراء والحشر والأنفال، ولكن اليهود مدججين بالسلاح من أخمس القدم إلى الرأس ولكن بالعقيدة سننتصر عليهم بإذن الله، وأي جماعة ومجموعة من البشر يكون لها قيادة ولم تتبع القيادة فيكون أمرها غير طبيعي.

وأضاف، أن الشقاقى أعاد الخريطة لفلسطين كانت وطنية بلا جهاد، فقال:"كل بندقية توجه لغير العدو فهو سلاح مشبوه"، و"إسرائيل" مهزومة منذ الانتفاضة الأولى من عام 1987م، عندما استطاع الشهيد مصباح السورى الخروج من السجن و الآن إسرائيل تحاول أن توضع الجدار وهى تتراجع و الشقاقى هو أول ن سجل على إسرائيل النقاط و قال إن فلسطين هي القضية المركزية للعرب و المسلمين.

وتأتي ذكرى الانطلاقة الجهادية لحركة الجهاد الإسلامي هذا العام في ظل تحولات وظروف هامة تعيشها الأمة العربية والإسلامية وتمر بها القضية الفلسطينية. ويكتسب المهرجان زخماً خاصاً بمواكبته هذه الظروف والتحديات، لا سيما تصاعد التهديدات الصهيونية بشن عدوان  واسع ضد قطاع غزة، مما سيجعل من المهرجان رسالة تحدٍ لـ"إسرائيل".