خبر الإفراج عن الأسير ناصر الدين الخطيب

الساعة 06:36 م|11 سبتمبر 2012

وكالات

أفرجت مصلحة السجون الإسرائيلية مساء الثلاثاء، عن الأسير ناصر الدين الخطيب والذي قضى خمس سنوات ونصف السنة في السجون الإسرائيلية بتهم "أمنيّة".

وكان في استقبال الأسير الخطيب العشرات من الأصدقاء والعائلة، إلا أنه كان من اللافت غياب الرايات والأغاني الوطنية والأعلام الفلسطينية عن الاستقبال كما هو معتاد في استقبال الأسرى.

وكان الأسير ناصر الدين، وهو من سكان قرية كفر كنا قد اعتقل بتاريخ 12/03/2007 بتهم أمنيّة، وحكم عليه بالسجن مدة 66 شهرا، وهو متزوج وله سبعة أبناء.

ووصف  الاسير وضع السجون عامة بالمزري، وسجن نفحة على وجه الخصوص، وقال إن إدارة السجن لازالت تواصل القمع والتنكيل بالأسرى، ولم تلتزم بالكثير من المطالب التي اتفق عليها إبان الإضراب الأخير عن الطعام، وخص في ذلك المرضى الذين يعانون على مدار الساعة دون أن يتلقوا العلاجات المطلوبة.

ودعا الخطيب إلى إيلاء قضية الأسرى اهتماما أكثر للتخفيف من معاناتهم بحيث يفتقدون الاهتمام الحقيقي والفعلي. كما أشار إلى أن زيارات المحامين الخاطفة للأسرى ليست كافية.