خبر الديب يعد مبارك بـ« البراءة » وجمال يشكو تعنت النيابة ضد والده

الساعة 11:47 ص|11 سبتمبر 2012

وكالات

زارت اليوم الثلاثاء، سوزان مبارك نجلها الأكبر علاء، داخل محبسه في سجن ملحق المزرعة بمنطقة سجون طره، وكان برفقتها خلال الزيارة ميرفت عبد القادر والدة زوجته "هايدى"، وشريف البنا زوج شقيقة هايدى، فيما غابت زوجة علاء عن الزيارة.

من جانبه أكد العقيد محمد عليوة مدير إدارة الإعلام والعلاقات بمصلحة السجون لـ"اليوم السابع" أن الزيارة تمت في المكان المخصص للزيارات، وفى المواعيد المخصصة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، بمعاملة جميع نزلاء السجون، خاصة رموز النظام السابق، دون أي امتيازات، وطبقًا للائحة قطاع مصلحة السجون.

فيما أوضح مصدر أمنى بمصلحة السجون أن سوزان وميرفت عملتا على الاطمئنان على علاء، وكيفية تناوله الأطعمة والعصائر، والتشديد عليه بالحرص على النوم حتى لا يرهق جسده، خاصة أنه ظهر خلال جلسة محاكمته الأخيرة المتهم فيها وجمال شقيقه بالتلاعب في البورصة وهو مرهق، كما حرصا على طمأنته حول موقفه القانوني في القضية.

ومن جانبه زار فريد الديب المحامى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك داخل محبسه، بمستشفى طره بسجن المزرعة، والتي يرقد فيه لتلقى العلاج، ويرافقه بالمستشفى نجله الأصغر جمال منذ بداية شهر رمضان المبارك بقصد متابعة حالته الصحية.

وأكد مصدر أمنى مسئول داخل السجن أن الديب جلس بجوار مبارك داخل المستشفى وتناول الحديث معه حول آخر المستجدات في القضية، وأنه مستعد تماما لجلسات استئناف الحكم الصادر ضده بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين، وأنه واثق من براءته في الاستئناف، فيما عمل مبارك على سؤاله حول موقف نجليه في قضية التلاعب في البورصة، فعمل الديب على طمأنته حول موقفهما.

وعقب انتهاء الحديث بينهما بعد أكثر من ساعة جلس جمال مبارك مع فريد الديب داخل المستشفى، وتضرر له من تعنت النيابة تجاه والده، وأنها تأخذ موقفا سلبيا تجاهه ورفضت الشكوى التي تقدم بها لنقله خارج مستشفى السجن لتلقى الإسعافات حتى لا تتدهور حالته الصحية، وظل يتحدث معه حول حالة مبارك الصحية حتى توصلا إلى كتابة طلب وتقدم به جمال إلى إدارة السجن يطلب فيه إحضار طبيب من مستشفى القبة العسكري لإجراء تحاليل وفحوصات طبية لوالده للتأكد من حالته الصحية، وهل تستوجب نقله خارج المستشفى من عدمه، فتم إخطار اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية مدير مصلحة السجون والذي أمر بتحرير محضر بالطلب، تمهيدا لعرضه على النيابة للبت فيه.