بالصور ذكراها اليوم..أقوى عملية قصف صاروخية في تاريخ المقاومة بغزة

الساعة 09:52 ص|11 سبتمبر 2012

غزة

ها هو شهر سبتمبر المبارك يأتي ويطل علينا بذكرياته الجهادية المليئة بالغزوات والانتصارات, فمن انتصار إلى انتصار, من غزوة بدر وفتح مكة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام إلى انتصارات المجاهدين في فلسطين المباركة.

"فجر الانتصار" اسم يحمل العزة والكرامة اسم يحمل الفخر والشهامة في زمن التنازل والتخاذل, اسم يحمل الانتصار علي هذا الكيان الصهيوني الغاصب. فجر الانتصار بصمة جهادية متميزة تعلو فيها مدلولات عظيمة تدل علي مدى قدرة المقاومة الفلسطينية على بث الرعب داخل الجيش الصهيوني أينما وجد ومهما فعل وأينما تحصن ستصله صواريخنا المباركة وأيدي المجاهدين.

ففي فجر يوم الثلاثاء الموافق11-9-2007 في مثل هذا اليوم، انطلقت مجموعة مجاهدة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مع إخوانهم في ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الفلسطينية, انطلق الفرسان وقلوبهم مملوءة بالإيمان الراسخ بعدالة جهادهم وقضيتهم, وحملوا صواريخهم المباركة ونصبوها علي منصة ألام وجراح شعبهم, فانطلقت الصواريخ من وسط الجرح النازف تقول كما قال الله عز وجل "وما رميت إذا رميت ولكن الله رمي", فكان وعد الله بان يشفي صدور قوم مؤمنين, فسقط الصاروخ المملوء بالجراح وانفجر وسط قاعدة "زيكيم" العسكرية وانفجر, وانفجرت معه هموم الشعب الفلسطيني وجراحه لتطال كل الجنود الصهاينة وتصيبهم داخل عقر دارهم.

أعوام تمر على أقوى عمليات قصف المقاومة الفلسطينية كان يوم عصيباً على الكيان الصهيوني المجرم. كانت العتمة قد بدأت تظهر وإذا بخبر مفرح سمعناه ومفاده أن صاروخ مملوء بالإيمان وقع داخل قاعدة عسكرية صهيونية وقتل وأصاب العشرات من جنود هذا الكيان المسخ.

في تمام الساعة 1:15 من فجر يوم الثلاثاء 29 شعبان 1428هـ ، الموافق 11/9/2007م، تمكنت مجموعة مشتركة من سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين من إطلاق صاروخين من طراز قدس باتجاه موقع زكيم العسكري الذي كان يتواجد فيه عشرات الجنود الصهاينة مما أدى حسب اعتراف العدو لمقتل جندي و إصابة أكثر من 70 آخرين عشرة منهم بإصابات ما بين متوسطة وخطيرة . وأكدت المصادر الصهيونية في حينها إلي سقوط الصاروخين وسط القاعدة العسكرية الواقعة شمال قطاع غزة داخل أرضينا المحتلة، حيث سقط إحدى الصاروخين في المكان المخصص لنوم الجنود الصهاينة حيث قتل جندي صهيوني وأصيب أكثر من 70 آخرين  وقد أطلقت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وألوية الناصر صلاح الدين على العملية البطولية اسم "فجر الانتصار" الصاروخية.

من جهته، ذكر المراسل العسكري لإذاعة الجيش الصهيوني يوني شنفلد آنذاك بأن معجزة حصلت في معسكر زكيم، حيث أن الصاروخين الذين أطلقتهما سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين سقطا داخل خيمة خالية من الجنود. مضيفاً: لو سقط الصاروخ داخل خيمة مليئة لوقع عدد كبير من الجنود ما بين قتيل وجريح، ولحسن الحظ كان الجنود يستعدون لمغادرة القاعدة، لأن اليوم هو آخر يوم لهم فيها.

ومضى يقول: صاروخ الجهاد الإسلامي هو أول صاروخ يطلق منذ سبع سنوات ويوقع هذا العدد الكبير من الإصابات في صفوف الجيش الصهيوني.

وأفادت بأن العشرات من أسر الجنود المتدربين في معسكر زيكيم الذي أصيب فيه عشرات الجنود بصواريخ سرايا القدس وألوية الناصر، اقتحموا القاعدة العسكرية ودارت مشادات كلامية بينهم وبين عدد من الضباط. وقال: آباء الجنود طالبوا بإخلاء أبنائهم على الفور إلى أن يتم تحصين المعسكر من صواريخ المقاومة الفلسطينية.

وسيطرت الصدمة من هول العملية على المجتمع الصهيوني الذي وقف قادت عاجزين عن فعل شيء، سوى التهديد والدعوة لشن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة والانتقام من مطلقي الصواريخ.

وانشغلت كافة وسائل الإعلام بأخبار عدد الإصابات الكبير في صفوف الجنود الصهاينة، فيما علت أصوات الجماهير للانتقام من قطاع غزة. وتعالت الأصوات في أروقة الحكومة الصهيونية للرد الفوري على قصف قاعدة زكيم العسكرية  .فقد دعا احد الوزراء الكبار في حكومة الاحتلال إلى الرد فورا على القصف والقيام بعملية واسعة النطاق للقضاء على البنى التحتية للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.


عملية
عملية
عملية
عملية
عملية

 
عملية
عملية