خبر قيادي فتحاوي يضرب عن الطعام في سجون السلطة

الساعة 05:41 ص|11 سبتمبر 2012

أريحا


أعلن القائد السابق لكتائب شهداء الاقصى زكريا الزبيدي، من مخيم جنين، الموقوف لدى الاجهزة الأمنية، ورفيقه سليم نصار، والمحتجزان في سجن أريحا، إضراباً مفتوحاً عن الطعام والشراب؛ احتجاجا على استمرار اعتقالهما رغم عدم وجود لائحة اتهام بحقهما، وقرار محكمة البداية في اريحا بتمديد اعتقالهما بذريعة انهما يشكلان خطرا على الامن العام.

وأوضح المحامي فريد هواش أن الزبيدي ونصار شرعا في الاضراب عن الطعام يوم الاحد الماضي بعدما رفضت محكمة البداية طلب الافراج عنهما.

وقال "منذ اعتقال الزبيدي ونصار في 5-5 من قبل الاجهزة الامنية، لم يقدم بحقهما لائحة اتهام ما يؤكد عدم وجود أي اساس لاعتقالهما غير القانوني"، متهما "الجهات المعنية بالإبطاء بإجراءات التحقيق بهدف اطالة مدة اعتقالهما"، موضحا انه "كان يتوجب على النيابة خلال الفترة الماضية انهاء التحقيق بتقرير المصير القانوني لهما ولكنها لم تقدم لائحة اتهام، واستجابت المحكمة لطلبها لابقائهما رهن الاعتقال رغم عدم وجود مصوغ قانوني" على حد تعبيره.

ونقل هواش عن موكله المعتقل الزبيدي مناشدة عاجلة للرئيس محمود عباس للتدخل للافراج عنه؛ لأن اعتقاله لا يستند لأي اساس قانوني، مفندا ادعاء النيابة بأنه يشكل خطرا على الامن العام وعلى النظام، مضيفا "أنه تم اطلاق سراحه اثناء فترة العيد بناء على قرار وزير الداخلية وبعد انقضاء اجازة العيد عاد الى السجن ليؤكد التزامه بالقانون وتعليمات الرئيس محمود عباس"، واكمل المحامي "كما أن ذلك يؤكد ان اخلاء سبيله لا يؤثر على النظام العام بينما استمرار توقيفه يخالف المبدأ القانوني لأن التوقيف اجراء وليست عقوبة لكن التوقيف تحول بالنسبة الى زكريا الى عقوبة".

واعتقل الزبيدي ضمن الحملة التي تفذتها اجهزة الامن الفلسطينية عقب وفاة المحافظ السابق قدورة موسى، ووفق محاميه هواش فإن الزبيدي استنكر الحادث المؤلم الذي وقع مع المحافظ، واكد التزامه بتعليمات الرئيس، وخلال التحقيق الذي تعرض له لم يثبت وجود أي صلة له بالقضية.