خبر متظاهرون يعتدون على بلدية الخليل بالحجارة

الساعة 01:25 م|10 سبتمبر 2012

وكالات

رشق متظاهرون اليوم الإثنين، الحجارة على بلدية الخليل وكسروا نوافذها وسيارات الإطفاء وتنكات المياه، كما تضررت عدد من المحلات التجارية المحيطة في البلدية.

بدورها طالبت قيادات الخليل ووجوه عشائرها بأهمية الحفاظ على مؤسسات الخليل وممتلكاتها العامة والخاصة قائلين إن الاعتداء عليها لن يؤدي إلى حلول لمشاكلنا الاقتصادية والمعيشية'، وقد تدخل مئات المواطنين محاولين الدفاع عن البلدية ما أدى إلى اشتباكات بالأيدي.

وخلال إلقاء المواطنين الحجارة تدخلت أفراد الأجهزة الأمنية وقاموا بحماية البلدية وطالب مدراء الأجهزة الذين تواجدوا في المكان المتظاهرين بعدم التخريب وتوجهوا برفقتهم صوب دوار ابن رشد الذي يبعد نحو 800 متر عن البلدية وتحدثوا للمتظاهرين على أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة واعتبروا أن ما حدث شيء عابر لن يتكرر وأن الذين ألقوا الحجارة قاموا بذلك تقليدا لما حدث في دول عربية مجاورة لنا ليس أكثر، مع تنويههم إلى شرعية التظاهر السلمي.

وقال رئيس نقابة العاملين في بلدية الخليل ، إن ما حدث اليوم من اعتداء وتخريب هو ما يسعى إليه الاحتلال، وإن الذين رشقوا البلدية بالحجارة هم شرذمة مندسة تنفذ مخططات الاحتلال، واستنكر ما حدث، مشيرا إلى أن شرفاء الخليل وموظفي البلدية هبوا جميعا لحماية بلديتهم من التخريب واستطاعوا ذلك بمساعدة الأجهزة الأمنية، ونوه إلى أنهم سيواصلون حماية البلدية مع أهل الخير ووجوه العشائر لأنها ملك عام وليست ملكا لأحد.

من جانبه قال محافظ الخليل كامل حميد، 'أهلنا في محافظة الخليل، إن حرية الاحتجاجات السلمية مسموح بها وإن قوى الأمن لن تتدخل في أي احتجاج سلمي مهما كان القائمون عليه'.

وأشار المحافظ إلى 'أن القوات الأمنية اضطرت للتدخل من أجل الحفاظ على الممتلكات العامة وحماية الموظفات والموظفين بمبنى البلدية، بعد مناشدات واستغاثات من موظفات وموظفي بلدية الخليل لمكتب المحافظ بالاعتداء على البلدية وإلقاء الحجارة والاعتداء على سيارات الإطفاء والتخريب في الممتلكات العامة، وبسبب تهديد مجموعة من العابثين لهم بالقتل وحرق مبنى البلدية وتخريب الحاويات في المنطقة وتخريب الكهرباء في منطقة مبنى البلدية، لذلك تم إرسال قوات الأجهزة الأمنية لحماية الممتلكات وتأمين خروج الموظفين'.

وتابع المحافظ، 'أشكر أهلنا وشبابنا الذين انضموا إلى قوات الأمن لحماية الممتلكات والذين شكلوا سياجا بشريا في مواجهة الخارجين عن النظام، وشكر المؤسسات وممثلي القوى الذين ساهموا في شجب واستنكار أعمال التخريب والتدمير التي قام بها العابثون والخارجون عن القانون بهدف حرف مسار المظاهرات السلمية وتغيير الصورة الحقيقية لها'.