خبر نادي الاسير يطالب بإدخال طبيب مختص لعلاج الاسير بلال كايد

الساعة 01:12 م|10 سبتمبر 2012

نابلس

طالب نادي الاسير مؤسسات حقوق الانسان بالضغط على إدارة السجون الاسرائيلية للتسريع بإدخال طبيب متخصص لفحص الاسير بلال وجيه كايد الذي يعاني من ألم مزمن في الرأس والكلى منذ فترة طويلة ولم يتمكن اطباء مصلحة السجون من تحديد مرضه وعلاجه.

وخلال زيارة محامي نادي الاسير يوسف ميتا، للقيادي في الجبهة الشعبية الاسير كايد في سجن ريمون، أفاد بأن "وضعه الصحي في تدهور مستمر بسبب عدم حصوله على دواء مناسب فهو يعاني من مشكلة الألم المزمن في الرأس، ورغم اجراء الادارة له صور CT لكنهم لم يبلغوه بنتائجها ما زاد من مشاعر القلق والتوتر لديه".

والاسير كايد من بلدة عصيرة الشمالية قضاء نابلس والمعتقل منذ 14-12-2001، ويقضي حكما بالسجن لمدة 14 ونصف ويعتبر منسق الجبهة الشعبية في اللجنة الوطنية للاسرى، ذكر أن طبيب السجن غير قادر على تحديد سبب مرضه بخصوص مشكلة الرأس، وأشار إلى أنه يعاني من ألم نصفي في الرأس، ومن المحتمل أن تكون المشكلة هي الشقيقة ولكن حسب ما أبلغوه من التشخيص الأولي هو أن ما يعانيه اليس شقيقة".

وقال الاسير كايد لمحامي النادي إنه "وبعد استشارة أطباء من الخارج حول تناول الدواء الخاص بالشقيقة ابلغوه انه حتى لو تبين أنه لا يعاني منها فإن الدواء لن يضره"، واضاف "لكن ذلك كله غير مجدي فالالم اصبح اقوى من المسكنات وبحاجة إلى فحص وتقييم من الأطباء المختصين وإجراء التصوير اللازم".

وأشار الأسير إلى أن "ملفه متابع من قبل مؤسسة الضمير وتم توجيه رسالة منها إلى لجنة أطباء لحقوق الإنسان من أجل السماح لطبيب من الخارج بالاطلاع على ملفه الطبي وتشخيص حالته".

واكد نادي الاسير، "استمراره في متابعة الملف الطبي للاسير الذي تحولت حياته لمعاناة مستمرة وخوف لا ينتهي من شدة الالم والقلق"، داعيا "مؤسسات حقوق الانسان لالزام ادارة السجون بفحصه واكتشاف مرضه باسرع فرصه ممكنه، محملا اياها المسؤولية الكاملة عن حياته".