رصد 13 حالة اعتقال لنساء وطفلات

خبر مركز للأسرى: الاحتلال صعد من اختطاف النساء خلال الشهر الماضي

الساعة 06:59 ص|10 سبتمبر 2012

غزة

 

كشف مركز أسرى فلسطين للدراسات اليوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال صعدت خلال الشهر الماضي من سياسة اختطاف النساء الفلسطينيات ومن بينهن طفلات عن الحواجز وعبر اقتحام المنازل ، في الضفة الغربية المحتلة .

وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر، بأن الاحتلال اختطف خلال الشهر الماضي 13 امرأة وطفلة فلسطينية من مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين، في تصعيد واضح ضد نساء فلسطين، وارتفاع بنسبة 300% في عمليات اختطاف النساء، حيث يرصد المركز شهرياً من 3-4 حالات اختطاف للنساء، إلا الشهر الماضي شهد ارتفاعا واضحاً في استهداف الفلسطينيات بشكل متعمد.

وأشار الأشقر إلى أن من بين المختطفات طفلتين وهما "غدير جلال البطش" وقد اختطف قرب الحرم الابراهيمى أثناء عودتها من مدرستها دون أسباب، والطفلة سندس هشام العزة "17 عاما" من حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، وذلك بعد أن قامت بالدفاع عن شقيقها الصغير الطفل  أحمد "12 عاما" من اعتداء مستوطنين بالضرب عليه، ومن بين المختطفات أيضا أسيرة محررة وهى "أسماء يوسف البطران " 26 عاما ً، بعد اقتحام منزلها في بلدة إذنا غرب الخليل ، واقتيادها أمام أطفالها وهى مقيدة اليدين ومعصوبة العينين، ونقلها للتحقيق وكانت قد أمضت 20 شهراً ، في سجون الاحتلال وأطلق سراحها عام 2009، وكذلك من بين المختطفات محاضرة جامعية وهى الأستاذة "اُلفت محمود عفانة" (41) عاما، من محافظة قلقيلية والتي تعمل محاضرة في قسم التمريض التابع لكلية ابن سينا في قرية حوارة جنوب نابلس، فيما اختطف لساعات أسيرة محررة مع والدها وهى "رجاء الحيح" على احد حواجز مدينة  الخليل ، وأخرى والده أسيرة محررة وهى نجاح أمين العتيلي (49 عاما)، والده الأسيرة المحررة عبير عودة، من منزلها في مدينة رهط داخل أراضي عام 1948، وأطلق سراحها فيما بعد.

وأضاف أن من بين المختطفات أيضاً الفتاة "ملكة عمرو" وذلك أثناء دخولها إلى الحرم الإبراهيمي الشريف وسط مدينة الخليل بحجة العثور على سكين بحوزتها، ومن بين المختطفات أيضاً 3 سيدات تم اعتقالهما مع أزواجهما وهما المواطنة "خضرة الحمامده" مع زوجها "فضل الحمامدة" من خربة المفقرة بالخليل، وأطلق سراحها فيما بعد، كذلك اعتقل الحاجة" أم ادم عواد" من محافظة نابلس مع زوجها الحاج" سليم عواد "وهما والدا الشهيد جبريل عواد، وأفرج عنهم في وقت لاحق وفى منطقة الخان الأحمر بالقدس أيضاً اعتقل امرأة بينما كانت تسير مع زوجها ولم يتسنى التعرف على هويتها، وأطلق سراحها بعد ساعات .

كذلك اختطف  ثلاثة ناشطات من قرية النبي صالح وهن ناريمان التميمي و بيسان رمضان و عبير قبطي ، بحجة مقاومة الاحتلال ، وأطلق سراحهن بعد التحقيق لساعات .

وقال مركز أسرى فلسطين بان استهداف النساء ليس أمراً جديدا على الاحتلال فقد اختطف الاحتلال منذ بداية انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 ، ما يزيد عن 900 مواطنة فلسطينية لا يزال منهم 8 أسيرات منهن في سجن هشارون ، فى ظروف قاسية جداً ، ويحرمن من ابسط مقومات الحياة ، ويتعرضن لحملة قمع وتضييق ممنهجة ، وقد انخفضت أعداد الأسيرات بعد إتمام صفقة وفاء الأحرار التي تحرر بموجبها 27 أسيرة فى الدفعة الأولى، و7 أسيرات فى الدفعة الثانية بشكل كبير، حيث لم يتبقى من الأسيرات القدامى سوى الأسيرة لينا الجربونى من أراضى ال48 والتي تقضى حكما بالسجن لمدة 17 عام، أمضت منها 11 عام ، بينما بقية الأسيرات السبعة تم اختطفهن بعد صفقة التبادل ، بينهن أسيرتان محررتان وهما الأسيرة الطفلة "هيديل ابوتركى" والأسيرة "أسماء البطران " .

وطالب المركز المنظمات الدولية التدخل لوقف سياسة اختطاف النساء الفلسطينيات بدون سبب، أو بخلق تبريرات كاذبة بمحاولات طعن للجنود والمستوطنين.