خبر التحذير من تدمير الاحتلال لآثار أسلامية في « وادي حلوة » جنوبي المسجد الاقصى

الساعة 04:12 م|09 سبتمبر 2012

وكالات

حذرت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها عممته اليوم الأحد، أن الاحتلال الاسرائيلي قد يُقدم على تدمير آثار تاريخية عريقة من عهد الخلافة الأموية العباسية اكتشفت في مدخل حي وادي حلوة - سلوان قبل أيام على بعد أمتار جنوبي المسجد الاقصى المبارك.

وعلم طاقم من "مؤسسة الاقصى" الذي تواجد في منطقة مدخل حي وادي حلوة الواقع على بعد امتار من السور الجنوبي للبلدة القديمة بالقدس، باتجاه باب المغاربة، بأن سلطة الآثار الاسرائيلية، كشفت قبل ايام خلال حفرياتها في الموقع عن آثار تاريخية تعود للفترة الاموية والعباسية، وادعى مرشد سياحي معتمد من قبل "جمعية إلعاد" الاستيطانية أن أغلب الموجودات الأثرية في الجوار هي من فترات الهيكل الاول والثاني المزعومين، او من الفترات الرومانية والبيزنطية.

ورجحت المؤسسة بحسب رصدها وبحثها وزياراتها الميدانية السابقة، أن تكون كل الآثار التي وجدت وعلى كامل المساحة، تعود للفترات الاسلامية المتعاقبة بداية من العهد الاموي وانتهاء بالفترة العثمانية، خاصة وأنها كشفت سابقاً من خلال زيارة ميدانية وثّقت بالصور قبل سنين عن وجود مقبرة اسلامية عريقة في الموقع تعود على الارجح للفترة العباسية.
وأبدت المؤسسة خشيتها من أن "الاحتلال قد يعمل على طمس وتدمير هذه الموجودات والمكتشفات الأثرية من الفترتين الاموية والعباسية، او على الأقل تزييف الحقائق التاريخية والأثرية، كي تنسجم مع الرواية الصهيونية، ومحاولة ادعاء تاريخ عبري في الموقع المذكور وجواره".

في السياق ذاته، نقلت مصادر مطلعة لـ"مؤسسة الاقصى" أن "عمال الآثار" اكتشفوا خلال حفرياتهم في منطقة القصور الاموية الملاصقة للمصلى المرواني جنوبي الاقصى بئر ماء مكتوب على غطائه "لا اله الا الله محمد رسول الله" وتم إغلاق المكان على الفور.

وادعت سلطة الآثار في بيان صحفي لها انها كشفت قبل اسابيع عن حوض مائي كبير تحت الارض، غربي الجدار الغربي للمسجد الاقصى، خلال حفرياتها في الأنفاق، كما ادعت ان هذا الحوض المائي يعود لفترة الهيكل الاول المزعوم، وانه أكبر حوض مائي يتمّ الكشف عنه يعود للفترة المذكورة.