خبر مظاهرة في غزة تطالب « الأونروا » بتحسين خدماتها

الساعة 03:48 م|09 سبتمبر 2012

غزة

- اعتصم عشرات المواطنين، أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وسط مدينة غزة، اليوم الاحد وذلك احتجاجًا على ما وصفوه بـ" سياسة التقشف التي تنتهجها الوكالة في التعليم، وعدم تقديم خدماتها في المخيمات، بما يتناسب مع تنامي الاحتياجات السكانية".

ورفع المحتجون لافتات تُطالب "أونروا" بتقديم كامل خدماتها للأحياء الجديدة للاجئين المتفرعة عن المخيمات، خاصة في مدينتي خانيونس ورفح جنوب القطاع، ولاسيما خدمات النظافة والصحة البيئية.

وطالبت اللجان الشعبية للاجئين في قطاع غزة "الأونروا" بالتراجع عن سياسة التقشف في التعليم، والتي ترتب عليها زيادة أعداد الطلبة في الصفوف، وإلغاء أكثر من 400 وظيفة معلم، والعمل على زيادة أعداد المعلمين كحل جزئي لمشكلة البطالة بين الخريجين، ولتحسين العملية التعليمية، إضافة إلى وقف أي تقليص في القرطاسية المخصصة للطلاب.

ودعا رئيس اللجنة في مخيم الشاطئ نشأت أبو عميرة خلال مؤتمر صحفي أثناء الاعتصام، وكالة الغوث إلى تطوير خدماتها في مخيمات اللاجئين بما يتناسب مع تطور الاحتياجات، كحفر آبار مياه جديدة، والمساهمة في تزويد الكهرباء للمخيمات، وتحسين الخدمات الصحية وصحة البيئة، وتوفير فرص تشغيل جديدة للاجئين، وتوسيع شريحة المستفيدين من الخدمات التموينية الإغاثية.

وأكد ضرورة تدريس "نكبة فلسطين" في مادة حقوق الإنسان والتربية الوطنية، ومنح الحصص المعتمدة لمادة التربية الإسلامية، وعدم الانتقاص منها أو اسنادها إلى معلمين غير متخصصين.

وطالب أبو عميرة بإلحاق تعليم الصف العاشر الأساسي بالتعليم الأساسي في الأونروا وافتتاح صفوف خاصة بالصف العاشر، امتثالاً لتصنيف الصف العاشر ضمن التعليم الأساسي، وإصلاح وتحسين أثاث المدارس المهترئ ومرافقها، والعمل على تجديده لأن واقع الأثاث القديم يضر بالطلاب وقدرتهم على الاستيعاب.

وقال: "يجب عدم تحميل موظفين أجانب وحراساتهم ومساعديهم على الميزانية العامة الأساسية أو برنامج الطوارئ، وإنما على حساب البند الخاص بالموظفين الدوليين في الأمم المتحدة، وتوفير فرص عمل للاجئين في القطاعين العام والخاص مدعومة من الأونروا".