ناشدت المواطنين للتعاون معها

تقرير مواصلات غزة تتوعد السائقين الجشعين بالعقوبات

الساعة 01:06 م|09 سبتمبر 2012

غزة - (خاص)

لا زال الكثير من السائقين في قطاع غزة يستغلون المواطن من خلال رفعهم لتسعيرة المواصلات وإلصاقها بالوزارة، رغم انتهاء أزمة الوقود في قطاع غزة، والتي كانت سببا لدى غالبية السائقين برفع تسعيرة المواصلات لتعويض الخسائر الناجمة عن ارتفاع سعر الوقود في تلك الفترة.

وزارة المواصلات بحكومة غزة حذرت السائقين من التلاعب في التسعيرة التي أقرتها مع انتهاء أزمة الوقود إلا أن كثير من السائقين لم يكترثوا بهذا التحذير، الامر الذي يتطلب إجراءات عملية بحق هؤلاء السائقون من قبل الجهات المختصة.

مدير العلاقات العامة في وزارة المواصلات بحكومة غزة خليل الزيان، أقّر لمراسل "فلسطين اليوم" بوجود إشكالية في بعض المناطق في مدينة غزة وعدم التزام السائقين بالتسعيرة بسبب جشعهم، متوعداً هؤلاء بإجراءات عقابية قريباً. وناشد الزيان المواطنين بالتعاون مع الوزارة وشرطة المرور والسلام على الطريق بالتبليغ عن السائق الذي يطلب تسعيرة مخالفة للتسعيرة التي أقرتها الوزارة في السابق.

وقال الزيان :" للأسف أن غالبية المواطنين يساندون السائق الذي يستغلهم في أجرة المواصلات، ويكذبون على الشرطي الذي يسأل السائق عن التسعيرة، مطالباً المواطنين بالتبليغ عن أي سائق يزيد في تسعيرة المواصلات، وأخذ رقم السيارة والاتصال على الوزارة وتحديد المكان المواصلة التي زاد فيها التسعيرة.

وأوضح الزيان ان أكثر المناطق في القطاع ملتزمة بالتسعيرة، إلا في عدة مناطق وهي، من أول شارع الجلاء إلى الجامعة حيث يحصل غالبية السائقين من الراكب 2 شيكل بدلاً من شيكل ونصف، ومن الشاطئ إلى الجامعة يحصل السائق 2 شيكل بدلاً من شيكل واحد، ومن الساحة إلى الجامعة يحصل السائق من الراكب 2 شيكل بدلاً من شيكل واحد، ومن سويدي النصر إلى آخر الجلاء يحصل السائق 2 شيكل بدلاً من شيكل واحد. ومن رمزون الغفري إلى الجامعة يحصل السائق 2 شيكل بدلاً من شيكل واحد.

ودعا السائقين إلى الالتزام بالتسعيرة التي أقرتها الوزارة، لأن هناك إجراءات عقابية صارمة ضد غير الملتزمين قريباً،

وأكد الزيان أن الوزارة ستعيد قريباً توضيح الأمر من خلال وسائل الإعلام، ومن خلال توزيع التسعيرة المعمول بها على طلاب الجامعات والمواطنين. لرفع الحجج عن السائقين الجشعين الذين يستغلون المواطنين بحجة أنهم لا يعرفون أو أن الوزارة هي من رفعت التسعيرة.

وأوضح أن التسعيرة التي أقرتها الوزارة هي تسعيرة عادلة وأشرف على إعدادها خبراء بهذا الشأن، والدليل أن أكبر سوق عمل في القطاع هو سوق السائقين، ولو لم تكن التسعيرة مقنعة للسائق لما لجأ للعمل بهذه المهنة.