متى سننتفض للأقصى كانتفاضة الجوع؟؟

تقرير دور العبادة تشتكي الاحتفالات اليهودية الصاخبة..والفلسطينيون صامتون!!

الساعة 07:58 ص|09 سبتمبر 2012

غزة (خاص)

ما زال الاحتلال الإسرائيلي يواصل إقامة الاحتفالات اليهودية في مناطق ملاصقة من دور العبادة الإسلامية بشرب الخمور والاحتفالات الهابطة دون أي ردة فعل قوية من الأمتين العربية والإسلامية أو تنظم مظاهرات احتجاجية لاعتداء اليهود على الأماكن المقدسة.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد سمحت قبل أيام بإقامة الاحتفالات اليهودية في ساحة مسجد أثري كبير في بئر السبع وقد استخدم اليهود بهذا الاحتفال الخمور والرقص الهابط ومارسوا الفواحش في ساحة بيت الله كما أشعل المستوطنون قبل أسابيع النار بمدخل كنيسة دير اللطرون على مشارف مدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى حرق بابه كليا وامتداد النيران الى باب آخر.

وينوى الاحتلال إقامة احتفالات مماثلة للتي أقيمت بساحة مسجد بئر السبع في منطقة ملاصقة للمسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد وهذا ما اعتبره الدعاة الإسلاميين بأنها بداية لإشعال نار الحرب الدينية والعقائدية بين المسلمين واليهود.

محاولة لإحباط المرابطين

أكد الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين، على أن الاحتفالات اليهودية التي تقيمها سلطات الاحتلال ما هي إلا تعبير واضح عن الأطماع اليهودية للمسجد الأقصى المبارك.

وأوضح صبري في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية، أن سلطات الاحتلال تحاول أن تفرض لنفسها هيبة وقوة لا يستهان بها أمام المواطنين المقدسيين والمرابطين بداخل المسجد الأقصى، مشدداً على أنها تحاول إدخال الإحباط واليأس في داخل المرابطين والمقدسيين.

وأدان الشيخ صبري قيام هذه الاحتفالات اليهودية المزورة على أراضي الوقف الإسلامية قائلاً :"الأراضي الوقفية هي للمسلمين.

وأشاد الدكتور صبري بالصحافة والإعلام قائلاً :"نحن نأمل من الإعلام أن يفضح هذه الممارسات بشكل يومي ومستمر كون الإعلام نبض للشارع.

أما عن دور العرب والمسلمين في الدفاع عن المسجد الأقصى فقال الدكتور صبري، القدس والأقصى مهمشة ومنسية في القاموس العربي والإسلامي لانشغالهم في أمورهم الداخلية.

وعن احتمال أن يقدم الاحتلال على شيء يمس بدور العبادة أكد على أن كل شيء محتمل من الاحتلال الإسرائيلي لأن الاحتلال يرقب ردود الأفعال ورقي هذه الردود مشدداً على أن العرب والمسلمين ليسوا على قدر المسئولية.

إشعال الحرب الدينية

من جانبه حذر الشيخ سالم سلامة، اليهود من إشعال الحرب الدينية ضد المسلمين لأن النصر في مثل هذه الحروب سيكون للمسلمين ولن تبقي لهم أي أثر قائلاً :"عندما يهان المسلم بعقيدته ودينه فإنه سيثور وسينتفض لوقف هذه الإهانة اليهودية بحق دينه وعقيدته.

وحمل الشيخ سلامة في تصريح لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" اليوم الاحد، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة نتيجة إشعالهم للحرب الدينية، مؤكداً بأن إقامة الاحتفالات هي عمل إجرامي لا بد أن يتوقف.

وعن ردة فعل المسلمون قال :"لابد أن يقف المسلمون عند مسئولياتهم فهل ينتظرون أن تهدم قبة الصخرة أو يهدم المسجد الأقصى متسائلاً باستغراب ماذا ينتظرون؟؟.

وشدد على أنه لو تحرك المسلمون في كافة أنحاء العالم لتوقفت هذه الاحتفالات اليهودية الفاسدة على الفور، مضيفاً اليهود قبل أيام احتفلوا في ساحة أحد المساجد الأثرية في بئر السبع وتناولوا الخمور وأقاموا حفلات غنائية ويمارسون الفاحشة بالإضافة إلى أن اليهود قاموا بتجريف القبور وحولوا مكانها لمنتزهات لإقامة الفاحشة والرذيلة على أنقاض موتى المسلمين، قائلاً هذا استهتار بعقدة المسلمين وبالدين الإسلامي.