محدث مع استمرار إضراب الأسرى..خطوات تصعيدية داخل سجون الاحتلال

الساعة 07:13 ص|09 سبتمبر 2012

رام الله

بدأ صباح اليوم الأحد، الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بخطوات تصعيدية، رداً على ما "تلكؤ" مصلحة السجون في تنفيذ اتفاق الأسرى الموقع برعاية مصرية في منتصف أيار الماضي، لجهة تحسين الأوضاع داخل السجون، وإنهاء العزل الانفرادي.

وتأتي الخطوات التصعيدية، مع استمرار الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال معركتهم مع السجان، حيث دخل الأسير سامر البرق إضرابه عن الطعام يومه الثاني عشر بعد المئة, فيما يواصل الأسير حسن الصفدي إضرابه لليوم الـ82, في حين وصل الأسير أيمن الشراونة لليوم الـ 71 , وسامي العيساوي 40 يوماً في إضرابهما.

وقال عضو الهيئة القيادية العليا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي محمد صبحة إن الأسرى سيستهلون خطواتهم التصعيدية بتسليم مصلحة السجون كتاباً خطياً بمطالبهم، قبل خوض أي إجراءات عملية.

وعن أبرز الخطوات التصعيدية المزمع القيام بها خلال الأيام القادمة، أوضح صبحة لمركز "أحرار لدراسات الأسرى" أنها تتمثل في رفع شكاوى ضد مصلحة السجون وجهاز المخابرات لدى المحكمة العليا، لعدم التزامهما بالاتفاق الموقع، إضافة إلى الامتناع عن الوقوف أثناء العدد اليومي، وعدم الخروج للفورة (الفسحة اليومية في ساحات السجون)، ولبس ملابس "مصلحة السجون" التي تعبر عن حالة من التمرد، وعقد جلسات عامة للأسرى.

وأكد صبحة أن الأسرى مستمرون بخطواتهم الاحتجاجية حتى تستجيب لهم مصلحة السجون، مشيرًا إلى نية الأسرى القيام بخطوات تصعيدية أخرى بما فيها الإضراب عن الطعام في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

وأوضح مدير مركز "أحرار لدراسات الأسرى" فؤاد الخفش أن أبرز مطالب الحركة الأسيرة تتمثل كذلك في إنهاء العزل الانفرادي للأسيرين ضرار أبو سيسي، وعوض الصعيدي، وإنهاء معاناة الأسرى المضربين عن الطعام.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها زهاء 4400 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال ومرضى، وأكثر من 300 أسير منهم يقضون أحكاماً مفتوحة بموجب الاعتقال الإداري، الذي يتيح التجديد من دون تهم واضحة أو محاكمة.