خبر اسرى سجن عسقلان: رفضنا التفتيش العاري فاعتدوا علينا

وكالات-القدس

أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين "أن سلسلة من العقوبات التعسفية لا زالت مفروضة على أسرى سجن عسقلان، وذلك بعد اقتحام السجن من قبل وحدات قمع خاصة الأسبوع الماضي".

وقال الاسير ناصر أبو حميد ممثل أسرى عسقلان لمحامي وزارة الأسرى كريم عجوة "أن إدارة السجن قامت بمعاقبة الأسرى الموجودين في غرفتي 14 و 15 البالغ عددهم 28 أسيرا بعد أن قامت وحدات القمع التابعة لإدارة السجون باقتحامهما، وأنه أجريت للأسرى الموجودين في الغرفتين محاكمات داخلية وفرضت عليهم عقوبات عديدة تمثلت بسحب الأدوات الكهربائية من الغرف وحرمانهم من الكنتين والزيارات لمدة شهر ومنعهم من ممارسة الرياضة".

وأضاف أبو حميد "انه تم إغلاق الغرفتين وتقليص مدة خروجهم إلى الفورة إلى ساعة واحدة في اليوم، وتم سحب الأسيرين محمد أبو الهوى ويعقوب دار الحج إلى الزنازين".

وفي إفادة أدلى بها الاسير متوكل رضوان سكان قلقيلية لمحامي الوزارة كريم عجوة حول ما تعرض له الأسرى من قمع شديد في سجن ريمون يوم 22/8/2012 حيث كان يقبع الاسير قبل نقله إلى سجن عسقلان، قال: "انه في ثالث أيام عيد الفطر وعند الساعة السادسة مساءا اقتحمت قوة كبيرة من وحدات القمع غرفة 78 في قسم 6، وكانت عملية الاقتحام استفزازية، حيث طلبوا من الأسرى إخراج أياديهم من الشبابيك الصغيرة الموجودة في باب الغرف وتم وضع القيود في يد كل أسير بالغرفة واقتيادهم إلى الزنازين وعددهم 7 أسرى".

وأفاد "انه بعد ذلك جرى تفتيشهم وهم عراة وبالقوة بعد أن رفض الأسرى ذلك".