اعتبرت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة أن رئيس السلطة" محمود عباس" أراد خلال خطابه ظهر اليوم بتصدير الأزمة التي يواجهها لتراشق إعلامي بين حركتي " فتح وحماس".
وقرأت الحكومة بغزة على لسان ناطقها " طاهر النونو" في تصريح خاص لـ" فلسطين اليوم" خطاب " عباس" انه يتنصل من العديد من المسؤوليات، وأيضا هو محاولة للتهرب من إتمام المصالحة، معتبرا انه غير مهتم بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية.
وأوضح النونو أن المصالحة ليست انتخابات، مشيراً إلى أن ملف المصالحة مرتبط بعدة ملفات يجب إتمامها كاملة ومن ثم التوجه للانتخابات، لافتاً إلى أن حديث عباس حول الانتخابات هو هروب واضح من إتمام المصالحة.
كما اعتبر أن خطاب "أبو مازن" هو محاولة للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية، عبر التصعيد الإعلامي ضد " حماس" والحكومة.
ورأى الناطق باسم حكومة غزة أن مفردات "عباس" بخطابه هي توتيرية وتعبر عن فشله في المفاوضات مع الكيان الصهيوني، وكان الأجدر به عدم الحديث عن هذه الملفات الذي عفا عليها الزمن.
وحمل النونو رئيس السلطة" أبو مازن" مسؤولية فشله وفشل برنامجه السياسي والاقتصادي بدلاً من رمى الكرة في ملعب حماس.