خبر مقرب من نتانياهو: يفصلنا 50 يوما لاتخاذ القرار لمهاجمة إيران

الساعة 05:42 م|06 سبتمبر 2012

ترجمة خاصة

قال احد الوزراء المقربين من رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامن نتنياهو تساحي هنغبي  خلال مقابلة مع صحيفة " مكور ريشون" الإسرائيلية  بما يتعلق بإيران: " نحن نتواجد في خضم  50  يوما مصيرية في تاريخ "اسرائيل" بعد حرب يوم الغفران".

 

و أضاف أن نتنياهو  سيضطر لاتخاذ قرارات  كل قرار سيكون له ثمن،  فان سلمت "إسرائيل" بوجود  سلاح ذري  بيد  ايران، فمعنى ذلك سباق نووي في كل الدول العربية والشرق الأوسط.

 

والجدير ذكره فقد نشرت وكالة فلسطين اليوم بتاريخ 1 سبتمبر تقريرا لخبير فلسطيني  توقع خلاله ان تشن "إسرائيل" الحرب على "إيران" في الفترة التي شنت فيها الحرب على غزة

 

فقد قال خبير فلسطيني للشؤون الإسرائيلية بأن "إسرائيل" أوشكت تقريبا على الانتهاء من التدريبات لخوض حرب إقليمية من المتوقع ان تقع إن أقدمت "إسرائيل" على مهاجمة المنشات الذرية الايرانية.

 

ووفقا للخبير فقد أصبح يلوح في الأفق بأن إسرائيل ستهاجم المنشات الذرية تقريبا في نفس اليوم الذي هاجمت فيه  قطاع غزة بتاريخ 27 ديسمبر 2008 حيث كان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد أعطى الرئيس رئيس وزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت  الضوء الأخضر لمهاجمة قطاع غزة ولكن على ما يبدو فقد طلب بوش من اولمرت تنفيذ الحرب  بعد 6 نوفمبر موعد بدء انتخابات الرئاسة الأمريكية  حيث لا يمكن للدول العربية أو الإسلامية انتقاد بوش لأنه في تلك الفترة سيسود الفراغ السياسي الرئاسي في الولايات المتحدة وهذا بالفعل ما تم حيث عندما هاجمت "إسرائيل" قطاع غزة في ديسمبر 2008 لم يصدر بوش اي بيان على الحرب .

 

وتابع الخبير الفلسطيني بأن الرئيس المنتخب آنذاك باراك أوباما أيضا لم يصدر اي بيان طوال فترة الحرب التي دامت تقريبا شهر كامل حيث ادعت مصادر أمريكية آنذاك في البيت الأبيض بأن أوباما لم يتول بعد كرسي الحكم وان الأمر في إطار ( تسليم بوش لمكاتبه لاوباما)  حيث  في تلك الفترة فعلت "إسرائيل" ما يحلو لها ضد سكان قطاع غزة من فسفور ابيض والى قتل كيفما تريد في نفس الوقت رفضت الولايات المتحدة اي جلسة لمجلس الأمن لبحث الحرب على غزة

 

 وتابع الخبير ووفقا لكافة المعطيات والمؤشرات تدل على ان "إسرائيل"  ستهاجم إيران تقريبا في نفس الفترة التي هاجمت فيها "إسرائيل" قطاع غزة لكي لا توجه انتقادات لا للرئيس الحالي ان بقي رئيسا للولايات المتحدة باراك أوباما ولا للرئيس وهو المرشح الثاني ميت روماني

 

مع ذلك ستشارك الولايات المتحدة في الحرب بشكل مباشر أو غير مباشر وسيكون زمام الأمور في تلك الفترة فترة الحرب  بيد وزارة الحرب الأمريكية البنتاغون وليس بيد لا أوباما ولا روماني حتى انتهاء جميع  إجراءات انتقال الرئاسة حيث لن تستطيع اي دولة توجه انتقاداتها لا لاوباما ولا لروماني كما حدث الأمر مع قطاع غزة حيث فراغ سياسيي رئاسي في البيت الأبيض.