خبر الحكومة « الإسرائيلية ».. تخبط وعدم استقرار واختلافات كثيرة

الساعة 05:36 ص|05 سبتمبر 2012

القدس المحتلة

 

أفاد موقع "معاريف" على الشبكة أن المجلس الوزاري الأمني المصغر للحكومة الإسرائيلية استمع أمس إلى تقارير أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية المختلفة: الموساد والشابك والاستخبارات العسكرية "أمان" ومركز الأبحاث السياسية لوزارة الخارجية الإسرائيلية حول الأخطار التي تواجه إسرائيل، وفي مقدمتها المشروع الذري الإيراني والأوضاع داخل سوريا والعلاقات المصرية الإسرائيلية.

 

وبحسب الموقع فإن التقديرات التي تم عرضها أمام الوزراء تفيد بأنه ينتظر إسرائيل عام من عدم اليقين وعدم الاستقرار، وأن أحد أشد المخاوف والأخطار يتحدث عن سيناريو  مقلق للغاية قد يأتي من سوريا في ظل الأوضاع الراهنة فيها.

 

ونقل الموقع عن رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ، الجنرال أفيف كوخافي قوله أمام أعضاء المجلس: إننا نقدر بأن دولة إسرائيل ستواجه في العام القادم بيئة إقليمية غير مستقرة، متوترة وإسلامية أكثر من الماضي. وهي بيئة تواجه سلسلة من الأزمات الإقليمية والداخلية التي ترفع حدة منسوب الحساسية عند كل لاعب من اللاعبين في المنطقة، ومن شأنها أن تقود إلى اندلاع الأوضاع بدون تخطيط مسبق".

 

وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يلتئم المجلس الوزاري الأمني المقلص اليوم أيضا لمواصلة مداولاته.

 

في المقابل قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن أعضاء المجلس الوزاري المقلص قولهم إنهم فوجئوا من وجود اختلافات في الرأي حتى بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية المختلفة حول الملف الإيراني. وأشارت الصحيفة إلى أن الجلسة التي استمرت سبع ساعات لم تسفر عن اتخاذ أي قرارات تذكر.

 

وبحسب "يديعوت أحرونوت"، نقلا عن الوزراء المذكورين فإنه لا يوجد في إسرائيل إجماع بشأن المرحلة، أو النقطة التي يكون فيها أي هجوم إسرائيلي ضد إيران غير فعال. وقال أحد الوزراء للصحيفة استمعنا إلى تقارير استخباراتية تبعث على القلق، ويستدل منها أن إيران تتقدم باطراد باتجاه تطوير قنبلة ذرية ويبدو أنه لا شيء يوقفها".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الجلسة شملت أيضا عرض تقارير عما يدور في سوريا ومصر  وتصاعد قوة التيارات والجهات الإسلامية المختلفة في الشرق الأوسط وتأثيرات "تفكك سوريا على محور الشر".