خبر تزايد القلق الإسرائيلى من تغير ميزان القوى بسبب صفقة الغواصات الألمانية

الساعة 11:33 ص|03 سبتمبر 2012

وكالات

تواصل القلق الإسرائيلى الحاد من صفقة الغواصات من طراز "209" بين ألمانيا ومصر، والتى أكدت البحرية المصرية على نجاحها، بالرغم من مزاعم بعض الصحف الإسرائيلية، أمس، بأن برلين تراجعت عن الصفقة، ولن توافق عليها.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها، إن نجاح الصفقة التى تديرها مصر مع ألمانيا لشراء غواصتين عسكريتين قد يغير فى ميزان القوة بالمنطقة.

وكانت قد زعمت مصادر سياسية إسرائيلية أن الصفقة لن تتم بدون مصادقة الحكومة الألمانية، مدعية أن مصادر فى وزارة الدفاع الألمانية أكدت أن الحكومة الألمانية لن تصادق على الصفقة مطلقاً.

وقالت معاريف، إن تل أبيب تأمل ألا تصادق الحكومة الألمانية على الصفقة، كون ذلك سيمنح مصر تفوقاً بارزاً أمام البحرية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن موضوع بيع الغواصات يعتبر موضوعاً حساساً جداً بالنسبة لإسرائيل.

ورفضت الجهات الرسمية الإسرائيلية التعليق على الصفقة، حتى بعد الإعلان المصرى عن الصفقة، والتأكيد على نجاحها، بالرغم من أن نجاح تلك الصفقة سيعتبر صفعة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.

وكانت قد زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فى تقرير مطول لها، أمس، أن مسئولين رفيعى المستوى فى وزارة الدفاع الألمانية، أخبرا مصادر رسمية إسرائيلية بأن الصفقة التى وقعت بين شركة بناء السفن الألمانية والحكومة المصرية تلزم بالحصول على موافقة من الحكومة الألمانية، وأنه طالما لم تصدر هذه الموافقة يبقى الاتفاق عديم الفائدة، مشيرة إلى أن المسئولين أشارا إلى أن الحكومة الألمانية غير معنية حالياً بالمصادقة على هذه الصفقة، على حد زعمها.

الجدير بالذكر أن اللواء أركان حرب أسامة أحمد الجندى، قائد سلاح البحرية المصرى، أعلن يوم الجمعة الماضى أن بلاده تريد تطوير قدرات أسطولها البحرى، من خلال شراء غواصتين من طراز 209 من ألمانيا، إلى جانب سفينتين حربيتين من الولايات المتحدة الأمريكية.