خبر المطالبة بإغلاق سجن هشارون للأشبال

الساعة 11:09 ص|03 سبتمبر 2012

وكالات

أفادت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة التي زارت الأسرى الأشبال في سجن هشارون الذي يضم 39 أسيرا قاصرا بأن "ممثل الأسرى الأشبال محمد القصاص وجه نداء إلى جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية طالب فيه بالعمل على إغلاق قسم الأشبال في السجن؛ لأنه لا يصلح للحياة الآدمية، وأن احتجاز القاصرين فيه يمثل انتهاكا خطيرا لحقوق الأطفال، ويعتبر تعذيبا لهم".

وقال القصاص خلال لقائه المحامية مصالحة أن "بناية السجن قديمة جدا، ومليء بالرطوبة والحشرات والصراصير، ما يسبب الأمراض للأسرى، وأن شبابيك الغرف مغلقة بالحديد، لا يدخلها الهواء ولا الشمس".

وأوضح أن "الأكل سيء للغاية ولا يتناوله الأسرى، ويقوم بإعداده سجناء جنائيون، وقد وجدوا فيه أكثر من مرة أوساخ وقاذورات".

وقال القصاص إن "شرطة السجن من المتطرفين والعنصريين يمارسون المعاملة القاسية والسيئة مع الأشبال، بضربهم ومعاقبتهم في الزنازين".

وأفاد القصاص بأن "الوضع الصحي سيء، حيث لا يوجد عيادة ولا أطباء مختصون لمعالجة الأسرى المرضى، وأن إدارة السجن نكثت بوعودها بتحسين شروط الحياة للأسرى الأشبال".

وطالب القصاص "بالاهتمام الجدي بوضع الأشبال في هذا القسم، حيث يتم تعريض حياتهم وحقوقهم للخطر، والاستفراد بهم ومعاملتهم بشكل سيء للغاية، ما ينعكس على نفسياتهم وعلى وضعهم الصحي".

وكانت المحامية مصالحة قد التقت مجموعة من الأسرى الأشبال القابعين في سجن هشارون وهم محمد القصاص وزكريا أبو عيشة واحمد الزعاقيق وجهاد الحسن، وخالد سليم رشدي، ويوسف أبو عفيفة وجميعهم اشتكوا من سوء المعاملة وتدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية في السجن.