خبر الشيخ عدنان: قضية الأسرى المضربين بعيدة عن أولويات حكومتي رام الله وغزة

الساعة 10:33 ص|02 سبتمبر 2012

غزة

أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان أن الفعاليات التضامنية مع الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام لم ترق حتى اللحظة مع حجم التضحيات التي يقدمها الأسرى داخل السجون لنيل الحقوق , وتعريض حياتهم للخطر في ظل مواصلة إضرابهم عن الطعام .

واستنكر الشيخ عدنان خلال حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم" التقاعس الشعبي والرسمي بالرغم من انطلاق بعض الفعاليات في كلا من رام الله وقلقيلية ونابلس, وغزة, محملاً الجهات الرسمية ووسائل الإعلام السبب في الفتور في الشارع بسبب التسرع في السابق للإعلان عن التوصل لاتفاق فك الإضراب وإعطاء إشارة للشارع وكأن كافة المشاكل التي تواجه الأسرى قد حلت.

ونوه الى أن المسيرة التي خرجت بالأمس وجابت شوارع نابلس شهدت إغماء والدة الأسير حسن الصفدى نظراً لتقدم عمرها وحزنها الشديد على ابنها المعتقل ,والمضرب عن الطعام منذ 75 يوماً  , مشيراً إلى دخول الأسير سامر البرق يومه ال105 عن الطعام وتدهور حالته الصحية وسط مماطلة الاحتلال في الإفراج عنه.

لفت القيادي عدنان إلى حجم التعديات التي يتعرض لها الأسرى خلال هذه الأيام والقمع , إضافة إلى تجاهل عدة من المطالب التي تم الاتفاق مع الأسرى وخاصة فك العزل الانفراد والزيارات وغيرها , محذراً من انفجار الأوضاع داخل السجون .

حول تفاعل الجهات الرسمية سواء من الضفة وغزة , التفاعل لا يزال بعيد نسبياً عن الأسرى والهم اليومي والالتزامات أصبحت تسيطر بصورة كبيرة على أولويات الحكومتين , متذمراً من الطريقة التي يتم التعامل بها مع الأسرى , حيث علق "لو كان حسن الصفدي ابن وزير لكانت التحركات ستختلف تماماً".

وأشار إلى ان أي عمل فلسطيني يجب ان يلتزم بالوفاء لتضحيات الشهداء والاسرى , وعلى الجميع التضامن بمسؤولية ووطنية مع الأسرى , وخاصة في ظل تجاهل بعض المحامين للرد على أهالي الأسرى المضربين 0.

وتجدر الإشارة  الى ان الأسير سامر البرق دخل يومه 105 في الإضراب , الأسير حسن الصفدي 75 يوماً من الإضراب , أيمن الشراونة 65 يوماً , سامي العيساوي 34 يوماً.