خبر أين تتجه العلاقات « الإسرائيلية » الأمريكية؟

الساعة 10:26 ص|02 سبتمبر 2012

القدس المحتلة

 

عبرت مصادر سياسية "إسرائيلية" عن غضبها إزاء تصريحات رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي "مارتن ديمبسي" كان قد أدلى بها قبل يومين والذي قال فيها "إنه غير مهتم بمشاركة "الإسرائيليين" في ضرب إيران وأن الإدارة الأمريكية لا تريد أن تضرب إيران"، فضلاً عن القرار الأمريكي القاضي بتقليص عدد من الجنود الأمريكيين في المناورة المشتركة مع "إسرائيل".

 

وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت فإن تلك التطورات أدت لوجود عدم ثقة بين مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والبيت الأبيض، مشيرة إلى أن تصريحات "ديمبسي" في نظر القيادة السياسية الإسرائيلية المؤيدة لضرب إيران قد تجاوزت خط الانتقادات المشروعة ضد "إسرائيل"، معتبرة  ذلك مس كبير بقوة الردع الإسرائيلية.

 

وفي السياق ذاته يرى مسئولون حرب إسرائيليون في تعليقهم على تقليص الولايات المتحدة مشاركتها في المناورة العسكرية مع "إسرائيل" أن سبب توتر العلاقات بين الجانبين هو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مشيرين إلى أنه وبغض النظر عن مشاركة أمريكا في المناورة فإن العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية والبيت الأبيض في تدهور.

 

ووفقاً لما نقلته صحيفة يديعوت أحرنوت عن مسئول حرب إسرائيلي قوله "رئيس الحكومة بدأ في الأشهر الأخيرة مناقشات أمنية متلاحقة وبشكل غير منتظم حول الموضوع الإيراني، كما أن اجتماعات الكابنيت المصغر لم تتوقف"، مشيراً إلى أن بعض تلك الاجتماعات كانت تتسرب إلا أننا الآن وعلى حد تعبيره تبذل كافة الجهود لإخفاء مكان عقده.

 

ووفقاً لمصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى فإنه لم يطرأ أي تغير على مجريات المناورة التي ستجرى الشهر المقبل وأن من يقف وراء ما نشر في وسائل الإعلام عن أن أمريكا قد قلصت من مشاركتها في تلك المناورة هي جهات معنية بالمساس بالعلاقات الأمنية بين "إسرائيل" والولايات المتحدة و تعميق الفجوة بين "إسرائيل" والإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما بما يخص الشأن الإيراني و زيادة حجم الضغوطات على "إسرائيل".

 

وأضاف مصدر أمني رفيع أن العلاقات الأمنية بين "إسرائيل" والولايات المتحدة متينة أكثر مما كانت عليه في السابق والتحليلات والتفسيرات التي علقت على التغيرات الأمريكية في المناورة خاطئة من أساسه و ليس له محض و رد واشنطن كان مشابه.