محدث هنية: التعديل الوزاري لن يضر بالمصالحة وغزة ستشهد مشاريع كبرى

الساعة 07:12 ص|02 سبتمبر 2012

غزة

أكد اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة، أن التعديل الوزاري على بعض حقائب حكومته لن يكون لها أضرار سلبية على المصالحة، موضحاً أنه تم تأجيل التعديل الوزاري مرات عديدة على أمل إنجاز المصالحة والاتفاق على حكومة وحدة وطنية.

 

وشدد هنية على جاهزية حكومته لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الاتفاق على حكومة وحدة ائتلافية إذا توفرت الظروف المناسبة لذلك.

 

وأوضح هنية، خلال كلمته في الجلسة التي عقدتها التشريعي بغزة لإقرار التعديلات الوزارية، أهمية هذا التعديل، خاصةً أن فلسطين اليوم على تماس مع الربيع العربي والثورات وعلى رأسها الثورة المصرية، ولا يمكن لحكومة فلسطين أن تقف موقف المتفرج أو تعزل نفسها عن محيطها العربي والإسلامي.

 

واستعرض هنية خلال كلمة له أمام المجلس التشريعي بغزة، أنشطة الحكومة وإنجازاتها منذ توليها الحكم عام 2006 وحتى الآن مؤكداً على أن الحكومة استطاعت كسر الحصار الصهيوني المفروض على الحكومة وعلى أبناء شعبنا في غزة عبر الزيارات الإقليمية لرئيس الوزراء والوزراء والنواب، موضحاً أن غزة ستشهد حزمة مشاريع كبرى الفترة المقبلة.

 

وشدد على أن الحكومة عززت مكانة القضية الفلسطينية إقليمياً ودولياً، قائلاً :"الحكومة ستستمر في دعم قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني حتى نيل الحرية كما وجه التحية للأسرى المضربين عن الطعام.

 

وعد هنية التعديل الوزاري إجراء طبيعي بعد مرور نحو ست سنوات على عمل بعض الوزراء، من أجل تحقيق أهداف محددة تناسب المرحلة الحالية، مبيناً أن المدة الزمنية لعمل الوزراء الذين أجادوا أعمالهم وسط ظروف الحصار والحرب والعدوان المستمر، لهي كافية للقيام بهذا التعديل، وأوضح أن الوزراء كلهم حققوا إنجازات ونجاحات كبيرة، وآن للعديد منهم للتخفيف من هذه الأحمال الثقيلة، مشيرًا إلى أن تجربة الحكم ثقيلة ومتعبة.

 

جدير بالذكر، أن التعديل الوزاري تضمن:

زياد الظاظا وزيراً للمالية ونائبا لرئيس الوزراء بصلاحيات كاملة

الدكتور مفيد محمد المخللاتي وزير للصحة

الدكتور يوسف صبحي أغريز وزيرا للأشغال العامة والإسكان

الدكتور سعيد رضوان وزيرا للأوقاف

الدكتور مازن هنية وزيرا للعدل

محمد جواد الفرا وزيرا للحكم المحلي

علي عبد العزيز الطرشاوي وزيرا للزراعة