خبر قيادي فتحاوي:التعديل الوزاري بحكومة غزة أمر عبثي يسئ للتوافق الوطني

الساعة 06:49 ص|02 سبتمبر 2012

غزة

أكد الدكتور فيصل أبو شهلا القيادي في حركة "فتح"، أن التعديل الوزاري على الحكومة بغزة، أمر عبثي يسئ للتوافق الوطني، ويعد عنواناً للانقسام لا يخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية.

وكانت حكومة غزة، أعلنت عن نيتها عقد جلسة في المجلس التشريعي لإقرار التعديل الوزاري على الذي يستهدف ثمنانية حقائب وزارية وعدد من المسؤولين والشخصيات داخل الحكومة.

وقد قال الدكتور أبو شهلا في حديث مراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" تعقيباً على التغير الوزاري:"الأجدى بنا أن نطبق ما تم الاتفاق عليه بانجاز حكومة التوافق الوطني والتحضير للانتخابات، فلا يعقل أن يظل حال شعبنا هكذا".

وأضاف القيادي الفتحاوي، أن الحكومتين تجاوزتا فترة الانتخابات بثلاث سنوات، حيث جرت الانتخابات في يناير 2006، وانتهت الفترة الانتخابية في 2010، منوهاً إلى أنه ما بعد انتهاء الفترة الانتخابية فلا يجوز الاستمرار في ظل هذا الوقت.

وتابع د. أبو شهلا:" لا يجوز أن نقول أن المجلس التشريعي الفلسطيني سيُقر هذه التعديلات، لأن التعديلات التي تجري في الحكومة تتعلق بكتلة حماس الانتخابية".

وأضاف، أن استمرار وجود حكومتين أمر مسئ للمشروع الوطني، ويجب أن يكون هناك تشكيل لحكومة التوافق الوطني، وتهيئة الأجواء والظروف للمصالحة الوطنية والتحضير للانتخابات.

وكان مشير المصري أمين سر كتلة التغيير والإصلاح، قد وضح أن سبب تأخير موعد الجلسة هو سفر نائب رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر إلى الخارج، حيث أن من المقرر أن يتسلم الوزراء الجدد مهامهم منتصف الأسبوع الحالي، أي بعد إقرار التعديل في التشريعي مباشرة".

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني بغزة إسماعيل هنية، قد عرض التعديل المرتقب على كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، وقد حظي بموافقتها، حيث ستجري التغييرات في الحكومة على 8 حقائب وزارية وعدد من المسؤولين وشخصيات داخل الحكومة، هدفها ضخ دماء جديدة وتحسين الأداء الحكومي, والخدماتي للشعب الفلسطيني.