تقرير الفلسطينيون ينتظرون تطبيق مقررات قمة عدم الانحياز

الساعة 12:46 م|01 سبتمبر 2012

غزة - خاص

شكلت قمة عدم الانحياز في طهران رادعا قويا لدول الغرب بما فيهم " أمريكا وإسرائيل" ، حيث قدمت القمة في مضمونها بعض المعطيات التي تخدم القضية الفلسطينية بكل اتجاهاتها.

قمة عدم الانحياز التي انهت أعمالها في طهران بحثوث ثلثي قادة العالم أعادت الاعتبار لقضايا هامة تتعلق بالقضية الفلسطينية من خلال طرحها والنظر في دعمها واسنادها في المحافل الدولية

 

الأهم في القمة بما يخدم القضية الفلسطينية ،حيث تم مداولة أكثر من ملف من الملفات التي تشغل ذهن السياسة الفلسطينية ، أهمها ملف القدس والأسرى والاستيطان، بالتالي تم مطالبة الكيان الصهيوني بالكف عن هذه الممارسات العنجهية وتلبية مطالب المواطنين الفلسطينيين وإعادة حقوقهم المكفولة دوليا.

 

منسق الحركة الشعبية لنصرة الأسرى " نشأت الوحيدي" تمنى أن تقوم الأفعال على غرار الأقوال ، وان تكون قضية الأسرى والمعتقلين داخل سجون الكيان الصهيوني على سلم أولويات العمل الوطني والعربي والدولي والاسلامى .

 

وثمن " الوحيدي" في تصريح خاص لـ" وكالة فلسطين اليوم" ما جاء في البيان الختامي لقمة عدم الانحياز ، أملا أن يكون هناك متابعة قوية بما جاء بمضمون القمة ، وإلا يكون حبرا على ورق .

 

من ناحيته اعتبر د. واصل أبو يوسف" الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية قمة عدم الانحياز هامة جدا بالنسبة للقضية الفلسطينية ، مشيدا بالقرارات التي تمخضت عنها .

 

وأشاد " أبو يوسف" في تصريح خاص لـ" فلسطين اليوم" بالبيان الختامي للقمة، قائلا: دول عدم الانحياز دائما تقف بجانب القضية الفلسطينية على كافة مستوياتها ، وما جاء بالبيان الختامي كان متوقعا .

 

وتمنى " أبو يوسف" ان يكون هناك تطبيق لما جاء بالقمة على ارض الواقع في تحقيق المصالحة الفلسطينية ، وصون وحفظ حق الشعب الفلسطيني ، ومناصرة قضية الأسرى .

 

 وكانت قمة حركة عدم الانحياز في طهران اختتمت أعمالها مساء امس الجمعة بتعهد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بالحفاظ على السلام العالمي.

 

وقال أحمدي نجاد في خطابه الختامي كرئيس لقمة حركة عدم الانحياز "إن الرسالة السياسية الهامة التي تريد الحركة أن ترسلها إلى المجتمع الدولي هي رسالة صداقة وسلام وأنها على استعداد للتعامل مع التحديات العالمية."

 

وقد وافقت القمة على البيان الختامي الذي يتضمن دعم فلسطين وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ومكافحة التمييز ورفض العقوبات أحادية الجانب وانتخاب فنزويلا كرئيس قادم لقمة حركة عدم الانحياز المزمع انعقادها في عام 2015.